يقول زعيمهم البنا مؤصلا لهذا الخلل الخطير و اتباعه على طريقه سائرون !
1-يقول البنا كما نقل عنه عباس السيسي في كتابه: " في قافلة الإخوان المسلمين" ( 1/286-287):
وليست حركة الإخوان المسلمين حركة طائفية موجهة ضد أي دين من الأديان, أو عقيدة من العقائد, أو طائفة من الطوائف؛ إذ أن الشعور الذي يهيمن على نفوس القائمين بها أن القواعد الأساسية اللرسالات جميعاً قد أصبحت مهددة الآن بالإلحاد والإباحية, وعلى الرجال المؤمنين بهذه الأديان أن يتكاتفوا ويوجهوا جهودهم إلى إنقاذ الإنسانية من هذيين الخطرين الزاحفين ) !!!!
والله سبحانه يقول ( ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء ) و يقول سبحانه ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله .... ) الآية
و إمامه البنا قد كان له مستشارون من الأقباط النصارى !!!! و أتباعه في قوائم مرشحيهم نصارى !!!!
والله سبحانه يقول ( لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ...) مخالفة صريحة لأوامر الله فماذا بعد لا حول و لا قوة إلا بالله !
2- قال البنا: يعتقد الإخوان المسلمون أن نظامَ الحكمِ الدستوري هو أقربُ نُظمِ الحكم القائمةِ في العالم كلِّه إلى الإسلام, وهم لا يعدلون به نظاما آخر. [من كتاب:" حسن البنا مبادئ وأصول في مؤتمرات خاصة"]
3-وقال فريد عبدالخالق-من أعضاء الهيئة التأسيسية للإخوان المسلمين- : الديموقراطية لا بديل لها.
[الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ].
فهل جماعة الإخوان أمينة على مصالح الأمة ؟ وماذا ننتظر منها أكثر من هذا ؟ و هل شعاراتهم التي يرفعونها يطبقونها في الواقع أم لكسب عواطف المسلمين ؟! وهل همهم فعلا الغيرة على دين الله و انكار المنكرات أم الجلوس على الكراسي و تولي المناصب ؟!!!