السلام عليك و رحمة الله و بركاته
اعلم أن الخير كل الخير في دين الله و في تطبيق شريعة الله و في أقامة الحدود
و الشر المطبق و البلاء المطلق في الإعراض عن شريعة رب الأرض و السموات و التحاكم و تحكيم القوانين الوضعية الغربية الكفرية الجائرة الظالمة المظلمة
فالله و هو - الحكيم العليم الرحيم - قد شرع حدا على الزاني المحصن و غير المحصن. و هم بدلوا هذه الحدود بعقوبات وضعية ساهمت و بقوة في انتشار الرذيلة و طمس معالم الفضيلة
ظن - المنافقون دعاة حقوق الإنسان في عصرنا - أن شريعة الله همجية وحشية - قاتلهم الله - فتداعوا و تناصروا من أجل إسقاط جميع الحدود
فقالوا الزاني يسجن و في أسوء الأحوال مع غرامة مالية
و السارق يحبس بإدخاله سجن!!!!!!! ذي خمس نجوم ثم بعد أن يسمن كالبهائم يعاد تسريحة ليعيد الكرة و قد التهب أكثر من الجمرة بنشر الفساد و السرقة
من قتل لا يقتل بل يسجن مع دية مسلمة لأهل القتيل
الزانية المحصنة لا ترجم بل يفرق بينها و بين زوجها - إذا شاء هو - و تسجن لفترة وجيزة حفظا لماء وجهها
و هكذا....... و هكذا............ و هكذا......
استبدلوا النور بالظلمات و الحق بالباطل و الإيمان بالكفر
الفواحش و المنكرات درجات و من أشدها و أبشعها و أفضحها ما يفعله بعض - من تضيق العبارات عن وصفهم- بالتعدي على الأطفال الصغار ذكورا و إناثا بالفاحشة, و لا يخفى عليكم ما فعله من لو قلت عنه (كلب) لقصر اللفظ في بيان حقيقته بالطفل الصغير في الخروب ولاية قسنطينة حيث فعل فعلته ثم قتل الطفل الصغير
فاحشة هزت صغيرنا و كبيرنا، ذكرنا و أنثانا، لو نطق أصحاب القبور لتقربوا لله بذم ذاك الجاني بل ربما بسبه
ثم بعد أن قبضوا على (الكلب) و تحاكموا للقوانين الوضعية لم يجدوا أقصى عقوبة يمكن تطبيقها عليه إلا سجنه
سبحان الله.... سبحان الله........ سبحان الله
و الله هذا القوانين هي سبب بلائنا و هي سبب انتشار الفساد في مجتمعاتنا
و صدق الله القائل: (يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت و قد أمروا أن يكفروا به)
و الله كل مجتمع يتحاكم و يحكم بالكفر و الطاغوت فلن يحصد إلا الطغيان
هذا و نسأل الله العفو و العافية في ديننا و دنيانا