منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هل انت مع فكرة الاعدام
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-05-03, 11:57   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليك و رحمة الله و بركاته


اعلم أن الخير كل الخير في دين الله و في تطبيق شريعة الله و في أقامة الحدود

و الشر المطبق و البلاء المطلق في الإعراض عن شريعة رب الأرض و السموات و التحاكم و تحكيم القوانين الوضعية الغربية الكفرية الجائرة الظالمة المظلمة


فالله و هو - الحكيم العليم الرحيم - قد شرع حدا على الزاني المحصن و غير المحصن. و هم بدلوا هذه الحدود بعقوبات وضعية ساهمت و بقوة في انتشار الرذيلة و طمس معالم الفضيلة

ظن - المنافقون دعاة حقوق الإنسان في عصرنا - أن شريعة الله همجية وحشية - قاتلهم الله - فتداعوا و تناصروا من أجل إسقاط جميع الحدود

فقالوا الزاني يسجن و في أسوء الأحوال مع غرامة مالية

و السارق يحبس بإدخاله سجن!!!!!!! ذي خمس نجوم ثم بعد أن يسمن كالبهائم يعاد تسريحة ليعيد الكرة و قد التهب أكثر من الجمرة بنشر الفساد و السرقة


من قتل لا يقتل بل يسجن مع دية مسلمة لأهل القتيل

الزانية المحصنة لا ترجم بل يفرق بينها و بين زوجها - إذا شاء هو - و تسجن لفترة وجيزة حفظا لماء وجهها


و هكذا....... و هكذا............ و هكذا......


استبدلوا النور بالظلمات و الحق بالباطل و الإيمان بالكفر


الفواحش و المنكرات درجات و من أشدها و أبشعها و أفضحها ما يفعله بعض - من تضيق العبارات عن وصفهم- بالتعدي على الأطفال الصغار ذكورا و إناثا بالفاحشة, و لا يخفى عليكم ما فعله من لو قلت عنه (كلب) لقصر اللفظ في بيان حقيقته بالطفل الصغير في الخروب ولاية قسنطينة حيث فعل فعلته ثم قتل الطفل الصغير

فاحشة هزت صغيرنا و كبيرنا، ذكرنا و أنثانا، لو نطق أصحاب القبور لتقربوا لله بذم ذاك الجاني بل ربما بسبه


ثم بعد أن قبضوا على (الكلب) و تحاكموا للقوانين الوضعية لم يجدوا أقصى عقوبة يمكن تطبيقها عليه إلا سجنه


سبحان الله.... سبحان الله........ سبحان الله


و الله هذا القوانين هي سبب بلائنا و هي سبب انتشار الفساد في مجتمعاتنا


و صدق الله القائل: (يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت و قد أمروا أن يكفروا به)

و الله كل مجتمع يتحاكم و يحكم بالكفر و الطاغوت فلن يحصد إلا الطغيان




هذا و نسأل الله العفو و العافية في ديننا و دنيانا










رد مع اقتباس