[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسُف سُلطان

القدير يوسف سلطان
منذ ساعات أو بعض فَتره كتبت مقالا ثم عزفت عنه ..
لا لشيء سوى لأنني تعريت فيه طويلا ...
و رأيتني كبعض المارين لحتفهم عبر حماة أن ينقشوا على ظهورهم - بأظافرهم - رواية العار و الشنار
و لا يجلدوا قرائحهم في المحاريب الدنسة بــــــــــ ..عطور الغواري
و أن لا يطلبوا ومضة عيش من يدٍ ميتة لا تحسن إلا أن تضرب بالكروز
إذن ..

فليكن تصعير الخدود لتلك البغال و مصنوعي الغرب

الخارجين من بين تروسه القبيحة كدُمُىً خرساء ، و قد نزعت من طويتهم خاصية الإنسانية ...
و يؤسفك الخبر التالي :
يرى المثقفين فيهم أن الرقاب التي يفريها جزارهم بمُدْيَتِهِ..

و صراخات الطفل التي اندثرت من حنجرته دماً سائلاً حاراً ..

والأعراض التي روت بدم المسفوحين... كل ذلك سببه إشكالية مؤقته!!!

و وجدتني و انا أكتب في هذا المقال كمن يصرخ في كاباريه
لا يحسن حائكوها ( الشطحة ) إلا في يوم النحر الأكبر ؟!
أو كمن يطلب خطة لتعزيز الشرف المنهك من دار الدعارة العربية ؟!
أو كمن يبدد إصغاءه في رياحيب يقطعه رجع االأسى حين يفنى فيه الصراخ
فقررت أن أعيش حرا و أن أكون أمة وحدي على قلمي
يراني ربي كما يراني عدوي
فجزائري و سوري القضية أنا
بعوسجي وأوراقي العذراء وكريات الكرز والتين والزيتون


يوسف سلطان
و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون