السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
حقيقة إن هاته المظاهر تفشت في بلادنا إلى درجة يعتقد الشخص معها أنه في أمريكا اللاتينية أو تايلاندا ... فأن تسمع بمثل هاته الأخبار إنه لأمر تتأسف له لكن و مثلما يقع الذنب على مرتكبها هناك شريك وهمي لهاته الأفعال وهو الدولة فإبتداءا من المسجد الذي فقد دوره وأصبحت الخطب تأتيه جاهزة ولا يهمها الظرف الذي تتلى فيه ومرورا بكل الأجهزة في الدولة من سلطة تشريعية وتنفيذية وحتى ما يسمى بالسلطة الرابعة - الصحافة - و تهمتها هنا هي أن نقل الخبر في حد ذاته يعتبر تعويدا للناس على سماعه ولن ننسى طبعا التلفزة وما يبث فيها من رسوم وأفلام و...و كلها تدعو إلى الإنتقام كما وكيفا ...ومن هذا المنطلق نحن مع تطبيق أقسى العقوبات ليرتدع المجتمع ... وما الإعدام وقطع اليد و...و إلا وسائل لتنظيم الذين يشذون عن القاعدة العامة للمجتمع وإرجاعهم إلى جادة الصواب رغما عنهم لا مخيرين .
إذ ومثلما تفضل الأخ ما ذنب تلك المسكينة التي تهجم عليها قطعان إبن آوى البشرية وما ذنب الصغير إن ولد ...؟ وما ذنب الصغير الذي يرمى في كيس بلاستيكي وما ..وما ....!!!!!
فالأمور اليوم قد خرجت عن السيطرة ووجب إعادتها إلى وضعها الطبيعي لذا أين هي أجهزة الأمن والسلطات العمومية لردع المخالفين ؟
أعتذر عن الإطالة فالكلام كثير والحلول المتوفرة اليوم غير مجدية حتى السجن أصبح بــ 5 نجوم !!!ههه
سلام...