لا يمكن الإيمان بما حققته الثورة الجزائرية اذا لم نؤمن بأن كل الأطياف شاركت فيها حتى الخونة منها و نفس الشيء بالنسبة لنقابة فتية اسمها كتب بأحرف من ذهب يتداوله كل الجزائريين أسسها مجموعة من الرجال النزهاء في أيام الظلام و الجور و جاء اليوم الذي يتم فيه ازاحتهم و تغيير منهجها من طرف ناس يريدون لبس الحرير و المشي عليه كما في السابق من ممثلي أشباه و بقايا العمال و هذا ما حدث مع جبهة التحرير و الحديث قياس و أتمنى أن لا يتكرر مع هذه النقابة التي نأمل أن تكون نقابة كل الأجيال و تمتد الى المتوسط و الإبتدائي ما دام هؤلاء حاملون لشهادة جامعية و في النهاية أرجو من المتدخلين أو المعقبين تصحيح ما أفسده الدهر من أخطاء لغوية و نحوية أو صرفية أو مطبعية