كان في الماضي عدد الحراس لا يتعدى الثلاثة في القاعة والغش شبه منعدم لان الحراس كانو يقومون بواجبهم كاملا وعضو الأمانة مسؤول على قطاعه يرافق الحراس و يراقبهم و يخبر رئيس المركز بما يحدث في جناحه و قد يصل الأمر ان يطرد الحارس من القاعة ان ثبت عليه التلاعب
او كثرة الوقوف في الباب ، بينما اليوم معظم الحراس لايبالون بما يحدث في القاعة فاحدهم واقف عند الباب و يراقب الساحة فقط والاخر يقرا الجريدة و الاخر نائم و...........................والاستاذتان في المكتب تحكيان عن امورهما الخاصة و لاتنظران ابدا الى القاعة حتى لا ترى الغش ، ...........كيف تحارب الظاهرة ؟؟ قالو بملاحظ.....لا بملاحظين......لا بعشرة......لا بعدد القاعات................ثم ماذا ؟ لااحد يعلم
النقابات تطالب الحراس بالمطالبة بالاكل المحترم و النقل و المبيت لكنها ولا مرة طالبت بالانظباط او الجدية في الحراسة او منع الغش لفضح مخطط السبعين في المئة .....................الى متى و نحن هكذا نرمي فقط انفسنا بالتهم ....هذا استاذ و ذاك مدير و الاخر مفتش
لماذا لا تقبلني رئيس مركز لانك تعرفني من اكون فهذا منصب يجب ان يشغله احدنا فلماذا ترفض ان اكون انا لانك تعرفني
انها زعامات الجزائري