أين انت يا مدير التربية جئت من أجل معاينة 05 دقائق لكن ما خفي كان أعظم ثم إنصرفت و لم تسأل عن معاناة الحراس من حيث الإيواء و التكفل بهم خاصة وقت الظهيرة بالإظافة إلى مشكل الإطعام حيث كان عون المصالح الاقتصادية يطعمهم كما تطعم الدجاجة فراخها بحيث كانت تقدم لهم يوميا وجبات رديئة مصحوبة بفلوس مغلف بالالمنيوم وكان الاساتذة الحراس قد أجلوا إحتجاجهم على أن تتحسن الأمور إلى أن فاض الكأس في اليوم الاخير عندما إنتفض الاساتذة الحراس لثانوية زمالة الامير عبدالقادر و أرادوا إيصال إحتجاجهم لمدير التربية و وزير التربية لكن تدخل رئيس المركز-المشهود له بطيبته و حسن تعامله مع الاساتذة -وكذا أمانته حال دون ذلك و أكمل الاساتذة حراسة امتحان البكالوريا وسط تضمر وإ ستياء كبير