منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - بين الجامي رحمه الله و"الجامية" !
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-06-07, 18:52   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أسـد الجزائر
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية أسـد الجزائر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وهذا مقال آخر متعلق بالموضوع كنت نشرته قبل نحو 10 سنوات كذلك :

تلبيسات الجابري وطعوناته في رده الجديد على العلامة العباد

سئل عبيد الجابري عن كتاب الشيخ العلامة عبدالمحسن العباد وفقه الله الجديد " رفقا أهل السنة بأهل السنة " فحذر منه وزعم أن من يوزعه فهو " إما صاحب فتنة وإما مغفل " !


وزعم في رده ما زعمه فوزي البحريني من أن علماء السلفيين المعاصرين من أمثال سماحة الشيخ ابن باز وفضيلة الشيخ العثيمين والشيخ المحدث الألباني رحم الله الجميع أو غيرهم من الأحياء لو علموا ما يعلمه الجابري وأمثاله من الغلاة في بعض الأشخاص أو الجماعات أو الجمعيات لتكلموا فيهم مثلهم !

وضرب مثلا بكلامه وكلام أمثاله من الغلاة على الدعاة المشهورين كالشيخ سفر والشيخ سلمان والشيخ عائض القرني وزعم أن علماء المملكة لما تبين لهم حال هؤلاء صاروا يتكلمون فيهم ويحذرون منهم .

وهذا الذي ذكره الجابري محض افتراء وتلبيس واضح لعدة أمور :

1 – الرسالة الموجهة من سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله إلى حكومة المملكة كانت سرية ومكتوب في أعلاها أنها سرية ولم تكن كلاما منشورا - هذا على فرض ثبوتها عن الشيخ ابن باز - .

2 – الغلاة هم الذين صوروا ثم نشروا ذلك الخطاب السري لتحقيق مآربهم ضاربين بعرض الحائط فكرة السرية التي ارتضاها العلماء وولاة الأمر لحكمة رأوها .

3 – بعد حجز الدعاة من قبل الحكومة وفقها الله دافع سماحة العلامة ابن باز عن سنية الدعاة المشهورين بل وفي شريط مسجل سمعته قال سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله في معرض دفاعه عن الدعاة الثلاثة :

" هذا شيخ الإسلام ابن تيمية سجن ولكن لم يقدح ذلك في كونه من أهل السنة والجماعة " .


إذن العلماء لم يتكلموا في الدعاة ويشهروا بهم ويحذروا منهم كما حاول الجابري أن يلبس حتى بعد حجز الحكومة لهم .

وكذلك صنع العلامة الفقيه العثيمين رحمه الله بعد حجزهم فهو لما سأله بعض شباب الجزائر هل ينصحهم فضيلته بترك سماع أشرطة الشيخين سلمان وسفر أجاب فضيلته : لا . ولكنه أرشد السائل إلى أن في أشرطة العلماء كفاية .

والغلاة لا زالوا يكذبون على فضيلته أنه نهى عن سماعها ! كما كذبوا ولازالوا يكذبون على فضيلته أنه اتهم فضيلة الشيخ الداعية د. المغراوي وفقه الله بالقطبية .

وحين سئل فضيلته عن ذلك نفى بشدة أن يكون قال ذلك وكذب من نسب إليه ذلك وقال لا أسامحه حتى يتوب ونشر ذلك في الإنترنت والغلاة لا زالوا ينسبون لفضيلته رحمه الله ما نفاه عن نفسه بشدة ! ويا خسران أهل الكذب والظلم !


بل إن فضيلته بسبب موقف الغلاة من الدعاة المشهورين وظلمهم الظاهر لهم ذهب إلى أبعد من ذلك حيث وصف الغلاة بأوصاف غليظة للغاية منها : " أنهم بفعلهم أبعد ما يكونون عن الحق " ! وأنهم " أبعد ما يكونون عن السلفية " وأنهم رغم زعمهم السلفية فهم " ليسوا من السافية في شيء " ووصف فعلهم ب " الداء " و " البلوى " وأنه " جناية على الشريعة " وغير ذلك .

4 – بعد خروج الدعاة من حجزهم وبعد سماح ولاة الأمر لهم بالدروس والمحاضرات والنشاط استمر الغلاة على طريقتهم القديمة بل بالغ بعضهم كالحربي وغيره واشتدوا عليهم أكثر - رغم وضوح الإعتدال في خطابات أولئك الدعاة – ضاربين بذلك عرض الحائط لموقف ولاة الأمر والعلماء من أولئك الدعاة المشهورين وفقهم الله وسدد خطاهم على مرضاته .

ومن تلبيسات الجابري الواضحة زعمه أن الشيخ عبدالمحسن يقصد بأهل السنة فقط الجراحين الظلمة وأتباعهم ويوصي بالرفق بهم لا بمخالفيهم !

مع أن الشيخ عبدالمحسن وفقه الله بضربه مثل الجمعية - أي التراث السلفية بالكويت - وضح من يقصد بأهل السنة ولكن لا حد لتلبيسات القوم .










رد مع اقتباس