الدعوة إلي الله شرف وفضل وتاج يوضع علي الرؤوس وهي مهمة الأنبياء والرسل والدعوة إلي الله ليس لها مكان ولا زمان سواء في الشرق أو الغرب المهم هي إيصال الكلمة إلي المسلم الحيران
والي غير المسلم الذي يبحث عن الحقيقة
قال ربي واحق القول قول ربي: { قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُتكلِّفين} (ص:86) وحتى لا يتهم في دعوته، وأنه لم يدع إلا للدنيا، ولذلك أمر الله جميع رسله أن يقولوا {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِي إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ} (الشعراء:109).وأتباع الرسل والأنبياء يجب أن يأتسوا بهم في دعوتهم إلى الله فتكون دعوتهم إلى الله من أجل دينه، واحتساباً لله، وبهذا تجد دعوتهم القبول، وتنتفي عنهم الظنة ويكونون بعيدين عن الشبهة."
قال ربي واحق القول قول ربي: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ } (يوسف:108) ..
: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ } (فصلت:33)
فعليك أن تخلص لله عز وجل، هذه أهم الأخلاق، هذه أعظم الصفات, أن تكون في دعوتك تريد وجه الله والدار الآخرة
لوجعلنا أعمالنا كلها لله .والله سنُجزى بها خير الجزاء
من المولى عزوجل .فالنية هى ما وقر فى القلب وصدقه
العمل وأهم مافى الأمر على الأطلاق هو النية ونحن
مطالبون بجعل هذه النية لله
وفقنا الله واياكم لصالح الاعمال وجزاكم الله خيرا اخي معاذ