رحم الله عصمان كان رجلا ،
عاش لمبادئيه و مات و هو محافظ عليها ،
ترك وراءه الفكرة و أمانة عند من يسمي نفسه السيد بوخطة الذي كان الرجل الثاني في نقابته ، لكن هذا الأخير و ضع تلك االأمانة في كيس و دفنها مع عصمان رحمه الله في قبره و فضل المنصب في وزارة التربية الوطنية كما سبقه لذلك أناس بدل المحافظة على الأمانة تارك وراءه العهد الذي أخذه من صديقه رحمة الله عليه ،
و لكن من الدنيا لا تأخذ إلا ماهو مكتوب لك لا تزيد و لا تنقص
حسن البصري رحمه الله قال ( لما علمت أن رزقي لا يأكله أحد إطمأن قلبي )