لن تفلح هذه الأمة مالم تقل للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت. غريب حال بعض مزدوجي الشخصية لايغفرون للعلماء الكرام مسائل في غاية البساطة ويغضون الطرف عن دماء ودماء .احذروا ثم احذروا وربكم فراقبوا ذهب من ذهب إلي ربه وبقي من بقي وسيذهب لامحالة عاجلا أو آجلا وعلي كل واحد فينا أن يتساءل مع ضميره فقط وفقط (استفت قلبك وإن أفتاك الناس وأفتواك البر ماطمأن إليه القلب والإثم ماحاك في صدرك وكرهت ان يطلع عليه الناس .
وكما قيل (ماتقدر تغطي الشمس بالغربال )ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون. الأمور واضحة .وسواء توفي هذا الشخص ام لم يتوفي فالحقيقة يعلمها الجميع واسألوا كبار الصحفيين عندنا أهل الحق والحقيقة لاأهل التزلف والنفاق .وعلي كل حال نكل أمر الجميع إلي الله .