الجيش السوري الحرّ يدق أبواب دمشق الشرقية ، والشبيحة في حالة معنوية يرثى لها بسبب خسائرهم الخرافية
كشف رأس السلطة بشار الجحش أنه مجرد أبله أو "أطرش في الزفة" لا يعرف ما يدور حوله حتى على بعد بضعة أمتار منه!
فبعد ساعات قليلة على إلقائه خطابه العنتري الأجوف، وفي عملية تحد لا سابق لها في جرأتها، هاجم مئات المسلحين "فرع المعلومات" التابع للمخابرات الجوية على مدخل بلدة حرستا في الجهة الشرقية من دمشق من ثلاثة محاور ، حيث دارت معارك عنيفة بهدف الإستلاء على الفرع المذكور. وقد توسع نطاق المعارك إلى تخوم ملعب العباسيين لكرة القدم .
وكان إطلاق النار في محيط الفرع لم يزل مستمرا حتى ساعة مبكرة من صباح أول أمس .
وأظهرت أشرطة وضعت على النت مئات العسكريين وهم محشورون مع سياراتهم داخل الملعب كما لو أنهم محاصرون ، فيما أظهر شريط آخر تبادلا عنيفا لإطلاق النار في محيط فرع المخابرات الجوية المذكور( منشورة أسفله).
الفيديو
https://www.youtube.com/watch?v=74OxItDfwIc
وأفادت المعلومات الميدانية أن الوضع المعنوي للشبيحة أصبح في حالة يرثى لها، بعد تزايد معدل الخسائر اليومية من 15 قتيل إلى حوالي 60 في اليوم
ذا فضلا عن تزايد نسبة الخسائر في الدبابات والمدرعات بشكل خرافي ، حيث بدا الأمر كما لو أنها مجرد "طنابر" لنقل الخضار. فيوم أول أمس وحده دمرت حوالي عشرين دبابة ومدرعة في المحافظات السورية، بينما سقط حوالي 79 قتيل من الشبيحة
الفيديو
https://www.youtube.com/watch?v=0FwwiiROVvs
وفي بلدة دوما وحدها دمرت يوم أول أمس ثلاث مدرعات ، ليرتفع العدد في المنطقة المذكورة وحدها إلى سبع دبابات ومدرعات خلال أقل من يوم واحد.
وهذا كله يقوم إعلام سلطة الدجل الأسدي بإخفائه ولا يعرض منه مشهدا واحدا! ووصف أحد الجنود ما يجري بأنه عملية" إبادة منظمة لكتائب لم تعد تعرف لماذا يقاتل"!
هذا في الوقت الذي يستمر في إعلام السلطة بضخ الأكاذيب الرخيصة والحديث عن "الحسم" و"الانتصارات" كما كان يتحدث في الأسبوع الأول لبداية الأزمة قبل أكثر من عام، لأنه على يقين من أن جمهوره وجمهور رئيسه عبارة عن قطعان من الأغنام المستعدة لأن تأكل كل ما يلقى لها في المعالف ، سواء أكان حشيشا أو تبنا .. طالما أنه من نعم بشار الأسد ومن بركاته!
أما جمهور السلطة فبات ليلته يوم أمس مبتسما وهو يتمتم سعيدا : القائد الطبل بخير، إذن نحن بخير!