قول للشيخ الألباني رحمه الله في آراء القرضاوي ...
قال الشيخ الألباني في غاية المرام : ( أما القضية الأخرى ، فهي أنه قد جاء في كتاب (( الحلال و الحرام ))غير قليل من الآراء و الأفكار التي ذهب إليه المؤلف حفظه الله ، مما هو من مواطن النزاع ، فقد يقرها قوم ، و ينكرها آخرون ، كل حسبما عنده من علم و فقه للكتاب و السنة ، و معرفة بصحيحها و سقيمها ، و طرق الاستدلال بالأدلة الشرعية ، كرأيه في ذبائح أهل الكتاب ، و الصور و اقتنائها ، و آلات الطرب و الغناء بها ، و غيرها من المسائل ، فهو وحده المسؤول عنها ، بل المأجور عليها ، أصاب أو أخطأ . )
أسئلة كثيرة قد تراود المطلع على كلام الشيخ الألباني :
كيف يؤجر من يتبع الرخص و يقول بالأقوال الشاذة ؟! ...
وكيف يُنسب رأيه إلى الاجتهاد و هو شاذ ؟! ...
وكيف يقال هذا الكلام في آراء القرضاوي في كتابه المسمى بالحلال و الحلال !! ...
و هل في كلام الشيخ إقرار للقرضاوي بأنه عالم مجتهد !! و له حق الاجتهاد ؟! ... القرضاوي !!! ...
هل الشيخ الألباني كان يجامل القرضاوي لما قال ما قاله في آرائه ؟! ...
ألم يقم علماؤنا ( حنابلة الحجاز ) الحجة على القرضاوي ؟!! ... كيف يؤجر و قد أقيمت عليه الحجة ؟! ...
ألم يصرح الشيخ ابن باز رحمه الله للقرضاوي أنه يخالفه في كثير من مسائل الكتاب ؟! ... كيف يؤجر و ابن باز يخالفه ؟! ...
كيف يؤجر على آرائه رجل يحذر السلفيون من كتبه و آرائه ؟! .. و أولهم الشيخ الألباني ؟! ... أليس هذا من التناقض ؟! .. استغفر الله لا أتهم الشيخ الألباني بالتناقض ... مستحيل ، لا يمكن ...
هذه بعض الأسئلة التي استخلصتها لما فكرت كتفكير بعض الجماعات ...