منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الرسول أفضل قدوة لك في حياتك بأب هو و أمي و روحي عليه أفضل الصلاة و السلام.....
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-05-01, 18:01   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أنين الفجر
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أنين الفجر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الرسول أفضل قدوة لك في حياتك بأب هو و أمي و روحي عليه أفضل الصلاة و السلام.....

سلام الله عليكم أيها الأعضاء


إليكم باقة من الأزهار التي جنيتها من بستان قدوتنا المصطفى بأبي هو و أمي عليه أفضل الصلاة و السلام

فالرسول أفضل قدوة لنا في حياتنا....
..

هو الوحيد في التاريخ الذي نقتدي به في كل شيء :
ف:


- إذا كنت غنيا ثريا فاقتد بالرسول عندما كان تاجرا يسير بسلعة بين الحجاز و الشام ، و حين ملك خزائن البحرين...



- و إن كنت فقيرا معدما فلتكن لك أسوة به و هو محصور في شعب أبي طالب، و حين قدم إلي المدينة مهاجرا إليها من


وطنه و هو لا يحمل من حطام الدنيا شيئا...



- و إن كنت ملكا فاقتد بسنته و أعماله حين ملك أمر العرب، و غلب على آفاقهم و دان لطاعته عظماؤهم، و ذوو


أحلامهم...



- و إن كنت رعية ضعيفة فلك في رسول الله أسوة حسنة، أيام كان محكوما بمكة في نظام المشركين..



- و إن كنت فاتحا غالبا فلك من حياته نصيب أيام ظفره بعدوه في بدر و حنين و مكة...



- و إن كنت منهزما لا قدر الله ذلك، فاعتبر به يوم أحد و هو بين أصحابه القتلى و رفقائه المثخنين بالجراح...



- و إن كنت معلما فانظر إليه و هو يعلم أصحابه في المسجد...



- وإن كنت تلميذا متعلما فتصور مقعده بين يدي الروح الأمين جاثيا مسترشدا ...



- و إن كنت واعظا ناصحا و مرشدا أمينا فاستمع إليه و هو يعظ الناس على أعواد المسجد النبوي...



- و إن كنت يتيما فوالداه آمنة و زوجها عبد الله توفيا و ابنهما صغير رضيع ...



- و إن كنت صغير السن فانظر إلى ذلك الوليد العظيم حين أرضعته مرضعته الحنون حليمة السعدية ...



- و إن كنت شابا فاقرأ سير راعي مكة ...



- و إن كنت تاجرا مسافرا بالبضائع فلاحظ شؤون سيد القافلة التي قصدت بصرى...



- و إن كنت قاضيا أو حكما فانظر إلي الحكم الذي قصد الكعبة قبل بزوغ الشمس ليضع الحجر الأسود في محله و قد كاد


رؤساء مكة يقتتلون، ثم ارجع البصر إليه مرة أخرى و هو في فناء مسجد المدينة يقضي بين الناس بالعدل يستوي عنده


منهم الفقير المعدم و الغني المثري...



- و إن كنت زوجا فاقرأ السيرة الطاهرة و الحياة النزيهة لزوج خديجة و عائشة. و إن كنت أبا لأولاد فتعلم ما كان عليه والد فاطمة الزهراء و جد الحسن و الحسين ...



و أيا من كنت، و في أي شأن كان، فإنك مهما أصبحت أو أمسيت و على أي حال بت أو أضحيت فلك في
حياة محمد هداية حسنة وقدوة صالحة تضئ لك بضوئها ظلام العيش ، فتصلح ما اضطرب من أمورك.



بأبي هو و أمي و روحي عليه أفضل الصلاة و السلام







سلامي لكم............








 


رد مع اقتباس