منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تذكير الغافل بتاريخ الدولة العثمانية و حركة الوهابية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-06-05, 12:53   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*Jugurtha*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *Jugurtha*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من فمكَ نُدِينُكَ

هذه نصوص تكفير الوهابية للدولة العثمانية من كتبهم ومؤلفاتهم :


تكفير السلفية الوهابية للدولة العثمانية المسلمة :





جاء في [ " الدُّرَرُ السَّنِيَّة فِي الأَجْوِبَة النَجْدِيَّة " الجزء العاشر صفحة 429 ؛ جمع عبد الرحمن بم محمد بن قاسم العاصمي القحطاني النّجدي ؛ الطبعة السادسة 1418هـ - 1996 م ] :
سئل الشيخ عبد الله بن عبد اللّطيف ، عمّن لم يُكفِّر الدولة { يعني الدّولة العثمانية الإسلامية !!! } ، و من جرَّهم على المسلمين ، و اختار ولايتهم ، وأنه يلزمه الجهاد معه ، و الآخر لا يرى ذلك كلّه ، بل الدولة و من جرهم بغاة ، و لا يحلّ منهم إلا ما يحلّ من البغاة ، و أن ما يغنم من الأعراب حرام ؟

( فأجاب

من لم يُكفِّر الدّولة ، و لم يُفرّق بينهم و بين البغاة من المسلمين ، لم يعرف معنى لا إله إلاّ الله ، فإن اعتقد مع ذلك : أن الدولة مسلمون ، فهو أشد و أعظم ، و هذا هو الشك في كفر من كفر بالله ، و أشرك به ؛ و من جرهم و أعانهم على المسلمين ، بأيّ إعانة ، فهي ردّة صريحة.انتهى



النصوص التكفيرية لمحمد بن عبد الوهاب :




قال الإمام محمد بن عبد الوهاب النّجدي رحمه الله: إن هؤلاء الطواغيت الذين يعتقد الناس فيهم وجوب الطاعة من دون الله كلهم كفار مرتدون عن الإسلام، كيف لا وهم يحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويسعون في الأرض فساداً بقولهم وفعلهم وتأييدهم،ومن جادل عنهم، أو أنكر على من كفرهم، أو زعم أن فعلهم هذا لو كان باطلاً لا ينقلهم إلى الكفر، فأقل أحوال هذا المجادل أنه فاسق، لأنه لا يصح دين الإسلام إلا بالبراءة من هؤلاء وتكفيرهم.

[الرسائل الشخصية:ص188]
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،و قال أيضا: فالله الله يا إخواني!! تمسكوا بأصل دينكم، وأوله وآخره، ورأسه شهادة أن لا إله إلا الله، واعرفوا معناها وأحبوها ، وأحبوا أهلها، واجعلوهم إخوانكم ولو كانوا بعيدين ، واكفروا بالطواغيت وعادوهم وأبغضوهم وأبغضوا من أحبهم أو جادل عنهم أو لم يكفرهم أو قال: ما علي منهم، أو قال ما كلفني الله بهم، فقد كذب هذا على الله وافترى، فقد كلفه الله تعالى بهم، وافترض عليه الكفر بهم والبراءة منهم ولو كانوا إخوانهم وأولادهم ، فالله الله يا إخواني، تمسكوا بذلك لعلكم تلقون ربكم وأنتم لا تشركون به شيئا.
[مجموعة رسائل في التوحيد والإيمان:ص368]