هذا ما حدث معي اليوم . الله يهديكم با المربيين
كذبة "الامتحانات سارت في هدوء تام "
نعم انها كذبة كبيرة . فالامتحانات سارت في هدوء تعني بغض الطرف عن الغش واجتناب المشاكل ختى نهاية الامتحان .فسارت في هدوء لا تعني سارت بنزاهة .
وكل ذلك بتواطؤ الجميع واذا شذ أحذ الحراس عن القاعدة تسبب له المشاكل من قبل المترشحين وقبلهم زملاؤه .
حدث لي ذلك اليوم باحدى مراكز الحراسة بحاسي بحبح. . فأحد الزملاء لم يكن في المستوي حيث وقف في صف أحد المتؤشخين المستائين من عملي بضمير ..فبعد حدوث الكثير من اللغط وحضور رئيس المركز قررت الانسخاب واخلاء مسؤولبتي .
فللاسف خصمك هو زميلك وليس المترشح الغشاش . . وللاسف تجده كبيرا في السن و له تجربة ويدعي أنه مربي للأجبال ويستغيظ عندما يرى الأساتذة الجدد ويدعي أنهم بلا مسؤولية وبدون مستوي .
فحاشى القلة من معلمينا وأساتذتنا التي تحترم نفسها وتأبى أن تغش المجتمع . فكثيرون هم دون المستوى مما انعكس سلبا على صورة التعليم والمعلم بكافة أطواره في المجتمع.