الايرانيين فعلا ليسوا عربا وليسوا مسلمين بل مجوس مجرمين <div align="center">إن الروافض شر من وطئ الحصى من كل إنس ناطق أو جان مدحوا النبي وخونوا أصحابه ورموهم بالظلم والعدوان حبوا قرابته وسبوا صحبه جدلان عند الله منتقضان قل خير قول في صحابة أحمد وامدح جميع الآل والنسوان دع ما جرى بين الصحابة في الوغى بسيوفهم يوم التقى الجمعان فقتيلهم منهم وقاتلهم لهم وكلاهما في الحشر مرحومان لا تركنن إلى الروافض إنهم شتموا الصحابة دون مابرهان لعنوا كما بغضوا صحابة أحمد وودادهم فرض على الإنسان حب الصحابة والقرابة سنة ألقى بها ربي إذا أحياني وصلى الله وسلم على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ورضي الله عن الصحابه اجمعين <font color="blue"><font size="6"><b>قال القرطبي في تفسيره روى أبو عروة الزبيري من ولد الزبير كنا عند مالك بن أنس، فذكروا رجلاً ينتقص أصحاب رسول الله ، فقرأ مالك هذه الآية ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّـهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ }حتى بلغ {يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفَّارَ﴾ فقال مالك من أصبح من الناس في قلبه غيظ على أحد من أصحاب رسول الله فقد أصابته هذه الآية ثم قال القرطبي قُلْتُ لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله ؛ فمن نقص واحدًا منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين، وأبطل شرائع المسلمين قال الله تعالى ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّـهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الكُفَّارِ﴾ الآية وقال ﴿لَقَدْ رَضِيَ اللَّـهُ عَنِ المُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ﴾ إلى غير ذلك من الآي التي تضمنت الثناء عليهم، والشهادة لهم إلخ مع علمه تبارك وتعالى بحالهم ومآل أمرهم وقال ابن كثير في تفسير سورة الفتح ﴿فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ﴾ أي فكذلك أصحاب رسول الله ، آزروه وأيدوه ونصروه، فهم معه كالشطء مع الزرع ﴿لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفَّارَ﴾ ومن هذه الآية انتزع الإمام رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال لأنهم يغيظونهم، ومن غاظه الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية، ووافقه طائفة من العلماء اهـ ومثل تفسير ابن كثير نجده في تفسير روح المعاني، وتفسير البحر المحيط الدعاء في الآية العاشرة من سورة الحشر يبين طبيعة المؤمنين ؛ فلا يكتفون بالدعاء لأنفسهم، بل يدعون لمن سبقهم بالإيمان كالصحابة والتابعين وقال ابن عطية في المحرر الوجيز ولهذه الآية