وكان هذا بن جدعان له خادم إسمه مشمعل كان كل صباح يصعد جبل أبي قبيس بمكة ويقول من أردا لباب البر بنسيل العسل فليأتي مائدة بن جدعان فيهبون الناس بالحجاج وبإطفالهم ونساءهم فيأكلون ، وإذا أتى الظهر نادي خادمه مشمعل من أراد اللحم والثريد فليأتي بمائدة بن جدعان .
وكان يقول أيضاً من كانت له حاجة فليقف أمامي فقط ولا يتكلم ,ان أعطيه حاجته ( كي لا يذهب ماء وجهه ) حتى قال عنه أمية بن أبي الصلت :
أأذكر حاجتي أم قد كفاني ... حباءك إن شيمتك الحباءُ
إذا أثنى عليك المرء يوماً ... كفاه من تعرضه الثناء ُ ،،،،