قررت ألا أرد على فلول الثلة المفاوضة التي تلبس الباطل بالحق،،،
المغالطة الكبيرةفي التمييز في الإدماج في الرتب القاعدية بين أطوار التعليم:
يقولون: " أما النسبة الكبيرة فهي ضربة حظ لأن كل أساتذة الثانوي يملكون الرتبة القاعدة لأنهم يملكون شهادة ليسانس، هذا كل ما في الأمر".
◄هذه هي المغالطة الكبيرة: المتمثلة في اعتبار دمج أساتذة التعليم الثانوي في الرتبة القاعدية 13 عبارة عن حظ ، وكأنهم يوفرون المؤهل للرتبة القاعدية،
ففي المرسوم 08\315 نجد شرط اكتساب الرتبة القاعدية تحددها المادة 71التي تنص على:
المادّة: 71يوظف بصفة أستاذ التعليم الثانوي:
- المتخرجون من المدارس العليا للأساتذة الحاصلون على شهادة أستاذ التعليم الثانوي التي تتوج خمس(5) سنوات من ا لتكوين،
◄أما إدماج أساتذة الثانوي ، (وافتكاكهم لحقهم المنطقي والعادل) فكان بفعل المادة 73، وليس لأنهم يملكون المؤهل اللازم "" باك +5""فأبدا لم يحققوا كلهم هذا الشرط،
فمنهم من له: باك +3، ومنهم من له: باك +4، ومنهم من له باك +5 وهم قلة،
وهذه المادة 73 تنص على:
الفقرة3- أحكام انتقالية
المادّة: 73يدمج في رتبة أستاذ التعليم الثانوي:
- أساتذة التعليم الثانوي المرسمون و المتربصون،،
- الأساتذة المهندسون المرسمون والمتربصون،،،،،
وهذه المادة بالإسقاط والقياس تكون هي مفتاح حل قضية:
- أساتذة التعليم الأساسي،،
- معلمو المدرسة الابتدائية،،
- مساعدو التربية وأعوان المصالح الاقتصادية،،
أي هي مفتاح حل مشكلة من وضعوا في "" الأسلاك أو رتب آيلة للزوال،، و ذلك تماشيا مع قوانين الجمهورية و المبادئ الدستورية.