وداعا نقابة - الأنباف- ، مرحبا بالكنابست الشامخة
إلتقيت اليوم صدفة بأحد اعضاء المجلس الولائي لنقابة الكنابست بالبويرة و كالعادة تشعّب بنا النقاش حول هموم التربية و رجالها حتى وصلنا الى مسألة إمكانية توسيع نقابة الكنابست الى أساتذة الطور المتوسط و الإبتدائي فأخبرني أن نقاشا جادا دائر حاليا داخل النقابة و أن آراء الأعضاء منقسمة فالبعض يرحب بالفكرة و يرى فيها فرصة سانحة لجمع شتات الأساتذة جميعا في نقابة واحدة قوية و البعض يرى أنه ينبغي البدء أولا بتشكيل تنسيقيات ولائية لأساتذة المتوسط و الإبتدائي ثم الإنتقال في مرحلة تالية الى قبول الإنضمام الفعلي و البعض و هم قلة يرفضون إنضمام الإبتدائي و المتوسط الى الكنابست بدعوى قلة وعيهم النقابي .
و من جهتي أوضحت له بأننا كأساتذة مجازين مستعدون تمام الإستعداد للإنضمام للكنابست و بالطريقة التي يراها المكتب الوطني مناسبة سواء عبر تنسيقيات ولائية أو عن طريق الإنضمام المباشر خاصة و اننا استقلنا نهائيا من نقابة - الانباف - و قلت له أن معظم الأساتذة المجازين و الكثير من أساتذة التعليم الأساسي جاهزون لحمل مشعل النضال النقابي تحت لواء الكنابست اليوم قبل الغد لأن الجميع سئم من تلاعب نقابة -الأنباف- و سطوها على نضال الأساتذة و المعلمين و تحويله لخدمة مصالح فئة المدراء و المفتشين و النظار .
و اتفقنا في الأخير على خيار تشكيل تنسيقية ولائية لأساتذة المتوسط تحت لواء الكنابست خاصة و أن تنسيقية مماثلة قد أنشئت بالفعل في ولاية بومرداس و وعدني أنه سيدافع عن هذا الخيار في المؤتمر الوطني للكنابست خلال شهر جويلية المقبل .