يا سوريا...عجل الله فرجك...لا يوم كيوم نصرك على الغزاة و قوى الإستكبار العالمي.
المنظمات الدولية التي تنقلين أخبارها ليست لها أي مصداقية و لا تتحرى الأحداث جيدا و أهدافها خفية لأن هذه المنظمات تابعة للأمم المتحدة التي تمولها أمريكا و معظم قراراتها منحازة و ليست حيادية..و تعاملت مع الثورات بإزدواجية و خاصة البحرين و اليمن لأنهما ضمن المجال الحيوي السعودي .
لا يوجد مبرر للتسلح لأنه من المعروف في القانون الدولي بمنع تمويل اي طرف من طرفي النزاع و السعودية بالمعايير الدولية القانونية ليست طرف في النزاع و طرفا النزاع هما النظام و المعارضة السورية و إنما السعودية لا يمكنها تحقيق أهدافها إلا بالخروج عن القانون و لا يمكن محاسبتها دوليا حاليا لأنها حليفة للغرب و خاصة الولايات المتحدة كما أن السعودية تزعم أن لها رسالة إلهية بحماية الإسلام و الإيديولوجية التي تتبعها و لتحقيق ذلك فكل الوسائل مشروعة .