السلام عليكم
كما فعل وكيليكس قبلا, مع التحفظ على من يقف وراءه وكل تلك الخلفيات والأزمنة التي وردت فيها كشفاته ...
فقد كشف وعرى كثيرا من الأنظمة العربية, فأصبح غسيلها منشورا متاح لكل مريد, مشهرا لفعل كل عربيد, فدست تلك الأنظمة رقابها في التراب حذر الفضيحة, والأمر نفسه يحدث الآن ليس مع الكشف فقط, هاته المرّة بل هو قلع واجتثاث ومن الجذور, لكل نظام أو حاكم تنكر لشعبه أو تنكر لدينه أو تنكر لقضياه المصيرية, فبين ممانعة وإعتدال إنقسم العرب شرقا وغربا, وكل منهم ينشد وصلا بليلى ... فتصدروا قائمة التجار المحترفين بقضاياهم سواء كانوا أصحاب ممانعة وتمييع أو أصحاب إعتدال وتضييع ... فطفقت رؤوسهم تتطاير هنا و هناك و شعوبهم تلاحقهم هنا وهناك, فتقتل منهم وتسجن منهم وتنفي منهم كثير, ممن ثبت وبالدليل تجارته والتجارة في عرف السياسة جريمة كبرى ... والدور حتما قادم على باقي التجار, فترقبوا فقط وإن لهم يوما كيوم زين العابدين أو القذافي أو مبارك أو صالح أو بشار تعددت الصور والهدف واحد ...