لانظرة دونية، ولايحزنزن، بل عندما نقارن تصنيفنا المقترح - اليوم - بتصنيف فئة كانت تضاهينا في القانون 90-49، مديري الدراسات، فإن تصنيفنا جد مقبول. أما مهامنا، فقد انتفضنا وألغينا العرفية، وأبقينا على الرسمية منها.
لقد مللنا تتبع أقسام الانشغالات المالية والنقابية، ولم نجد لنا أثرا في الأقسام التربوية.
كما أحلنا كل فشل المنظومة التربوية إلى غيرنا، وكأننا قمنا بالواجب كاملا، ولم يبق أمامنا سوى المطالبة بالحقوق.