منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الى الجزائريين المدافعين عن النصيريين وحزب الات وايران انظروا ماذا فعلوا بكم اثناء العشرية السوداء
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-06-01, 18:30   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
شمعة امل
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شمعة امل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مصادفة وجدت بعض المقالات عن نشر التشيع في الجزائرللاستاذ انورمالك على موقع فيصل نوروسانقلها هنا بإذن الله

أمير الجيا في معاقل حزب الله...

علاقة إيران بالعمل المسلح تجلى أيضا في قضية أمير الجماعة الإسلامية المسلحة "الجيا" السابق محفوظ طاجين المدعو "أبو خليل" الذي خلف الشريف قوسمي المدعو "أبو عبدالله أحمد" والذي قضي عليه في سبتمبر 1994، بعدما نصبت له مصالح الأمن كمينا وعثرت بحوزته على رسالة علي بن حاج الشهيرة، وقد روجت بعض وسائل الإعلام الرسمية والأمنية على أن قوسمي شيعي أيضا وهذا الذي لم نتمكن من تثبيته بسبب المعلومات الشحيحة في هذا الباب، أما طاجين فقد تمت تصفيته حسب بعض المصادر من طرف جمال زيتوني، وفي حوار لصحيفة الحياة اللندنية في عددها الصادر بتاريخ 07/06/07 تحدث أحد القياديين السابقين في العمل المسلح وهو عمر شيخي المدعو "أبو رقية"، وهو أمير سابق لمنطقة الأخضرية (ولاية البويرة) أحد المناطق الساخنة والملتهبة إبان الحرب الأهلية الجزائرية، وهي محاذية لجبال الزبربر التي شهدت أعنف المعارك والأحداث، وقد سلم نفسه في إطار قانون الرحمة لعام 1995 الذي سنه الرئيس الأسبق اليمين زروال، وأكد العقيد سمراوي في أحد شهاداته كضابط مخابرات بعلاقة عمر شيخي بالمخابرات الجزائرية على غرار مدني مزراق وكرطالي... حيث مما جاء على لسانه بان محفوظ طاجين كان النائب الأول لشريف قوسمي في قيادة الجماعة الإسلامية والمسلحة، ولما قتل هذا الأخير في 1994 من الطبيعي أن يكون خليفته على رأس التنظيم، ولكن الخلافات كانت قائمة حيث أنه متهم بالجزأرة والتشيع وهناك أمور كثيرة ضده لم يفصلها عمر شيخي، وقد حدثت نقاشات أيام الشريف قوسمي عبر حلقات حول تشيع محفوظ طاجين وكان "الأمير الوطني" يعتبرها مجرد إتهامات لا دليل عليها، غير أنه في النهاية إقتنع بأنه جزأري وشيعي، وقد أكد شيخي أن الشريف قوسمي كان سيفتح تحقيقا ضده لكنه قتل قبل أن يفعل ذلك...

في إجتماع تعيين الأمير رفض الكثير من قادة السرايا والنواب القادة تعييه أميرا وطنيا، فإضطر طاجين بأن يتنازل عن الإمارة لجمال زيتوني، وطبعا هنا عرفت الجزائر تحولا رهيبا ومجازرا فظيعة ومروعة... أما عن الخلفيات التي دفعت إلى إتهام محفوظ طاجين بالتشيع فيقول عمر شيخي: (كان إرساله مقاتلين للتدرب في لبنان أحد الأسباب التي أثارت الشكوك حوله، سأله قوسمي عن هذا الأمر فأجابه بالحرف الواحد:"نحن نستعمل الشيعة الإيرانيين ولا نمشي في منهجهم"، فقال له قوسمي: "إن الشيعة لا يمكنك أن تستعملهم فهم سيستعملونك حذار ثم حذار، لقد أرسلت وفدا إلى حزب الله في لبنان فحاذر أن ترسل وفدا آخر"، لكن محفوظ لم يكترث بذلك، فهيأ دفعة ثانية ذهبت إلى لبنان، فتح تحقيق مع الناس الذين ذهبوا إلى لبنان، وأنا من الذين حققوا معهم، كان تحقيقا عاديا، لم يكونوا راضين عن التدريبات وقالوا ان منهجهم ومنهجنا مختلفان، كانوا ينزلون إلى سورية ومنها إلى لبنان، ممثلهم يدعى رشيد-ع كان يتخذ من سورية مركزا له، كان ممثل محفوظ في الحقيقة، لكنه كان يعمل بوصفه ممثلا للجماعة –يقصد الجماعة الإسلامية المسلحة- وفي إمارة زيتوني، قال له الأمير –يقصد جمال زيتوني طبعا- أن يعود من سورية إلى الجزائر لكنه رفض.

وكيف بدأت تلك العلاقة بين محفوظ والإيرانيين؟

محفوظ ذهب بنفسه إلى لبنان حيث بقي قرابة ستة أشهر كان ذلك في 1991 عندما أراد الذهاب إلى حرب العراق، كانت مجموعة كبيرة من الجزائريين حضرت نفسها للذهاب إلى العراق لـ "الجهاد" ضد القوات الأمريكية خلال حرب الخليج في 1991، ذهب محفوظ إلى سورية آنذاك وهو يقول بحسب روايته، أنه كان يريد الذهاب إلى العراق، فإذا به يلتقي صدفة (في سورية) فتحي الشقاقي زعيم "الجهاد الإسلامي" الفلسطيني، فقال: ماذا تفعلون هنا (لمجموعة الجزائريين)؟ تحدثا في دردشة قصيرة، وقال له فتحي الشقاقي (لقد إغتالته إسرائيل في ديسمبر من عام 1995 بجزيرة مالطا): إذا أحببتم أن تنزلوا إلى لبنان نسهل لكم الأمور، فقال محفوظ: ما في إشكال ننزل إلى لبنان... نظم الشقاقي الأمور وتركهم في فيلا، وبعد فترة تم إدخالهم إلى لبنان حيث بقوا ستة شهور، دخلوا عن طريق فتحي الشقاقي، وهو يقول لنا –يقصد محفوظ طاجين- أنه صلى مع الشيعة وفعل معهم كذا وكذا، لكننا لم نأخذ عليه قضية دخوله إلى لبنان آنذاك، ولكن بعد فترة بدأنا نرى رسائل تصله من مشايخ الشيعة في سورية، وهو أمر أخاف "الجماعة" كانوا "مشايخ الشيعة" يتعاملون مع محفوظ مباشرة من دون المرور بقيادة الجماعة...).

ثم يروي عمر شيخي قصة حدثت بالجبل بعدما تنازل محفوظ طاجين عن الإمارة لصالح جمال زيتوني قائلا:

(بقي محفوظ عضوا في مجلس الشورى لـ "الجماعة" بعدما تنازل عن الإمارة لمصلحة زيتوني، وأذكر أننا كنا نسير نسير في سيارة على الطريق في منطقة بوقرة معقل "الجماعة" –ولاية البليدة- فإذا بنا نلتقي ببعض الإخوة، لكن المكان كان مظلما فأعتقدنا أننا وقعنا في كمين للجيش، لكن الإخوة كانوا مع جماعتنا، هم عرفونا لكننا لم نعرفهم، ففتحنا أبواب السيارة وقفزنا منها، رمى محفوظ بنفسه فأصيب بكسر، جلس مدة طويلة وهو مجبر، نزل إلى العاصمة وارتاح وكنا نرسل وراءه اذا إحتجنا إليه).

وطبعا الكل يعرف أن محفوظ طاجين تمت تصفيته من طرف جمال زيتوني في إطار حملة التطهير الداخلية، وقد أخبرني خنافيف أحمد وهو من قدماء الجماعة الإسلامية المسلحة في البليدة بان زيتوني قام بتصفية رجال الجزأرة على غرار محمد السعيد وعبد الرزاق رجام ومحفوظ طاجين بتهمة الجزأرة التي يراها الوجه الآخر للتشيع في الجزائر، هكذا هو الظاهر الذي أقنع به جماعته، وفي الأصل أن السبب هو رغبته الجامحة في السيطرة على التنظيم، حتى ينفذ به مخططاته التي ظهرت من بعد برفقة صديقه وأمين سره عنتر زوابري، وسوف نتعرض لاحقا في هذا الملف عن إعترافات مثيرة لأحد قادة تنظيم "الجيا" المسجونين حاليا يكشف فيه دور الشيعة المندسين في التنظيم والذين يعتقدون بكفر الشعب الجزائري السني في المجازر المقترفة في حقه...









رد مع اقتباس