يرتشف قهوة ببعض الخبز اليابس يشغل دبابته ( حاسوبه ) ثم ينتقل الى ساحة الوغى ( منتدى الإنشغالات النقابية ) يراقب بمنظاره المناطق الإستراتيجية ( يقرئ المواضيع الحساسة في المنتدى) يحضر أسلحته الفتاكة قنابل رشاشات مدافع .......( يكتب ردوده السامة ) و يبدئ بدك العدو بكل الأسلحة ( يضغط على أوكي ) ثم يختبئ من النيران المضادة ( الردود ) ثم يحرك كل قواته إذا كانت الهجمة أقوى و أعنف ( الشتم و الكلام الفاحش ) ............و فجأة يسمع صوتا أنثويا من المطبخ : "أسمع روح جيب الفطور راها قريب العشرة " هكذا يغادر الجنرال مركز قيادته ( حاسوبه ) بعد معركة حامية الوطيس هذه شجاعه آخر زمان لأنه يعلم أن لا أحد بمقدوره أن يدق بابه و يقول له " ماذا كنت تفعل ؟ "