
وجدت صورة مفادها ان الفيسبوك خطر ولكن عندي سؤال أو تساؤل بمثابة جواب ونتركه في شكل سؤال
بالنسبةاللفيديو أو للصورة لم يكنا لي مفاجأة كبيرة جداً ، فمؤسس الفيسبوك معروف أصله من فترة ، و موضوع تحريك الشعوب أو عدم تحريك الشعوب ليس معناه أن الفيسبوك السبب ، الفيس وسيلة و ليس غاية ، فضلاً عن أن الناس تحركت لشدة الظلم و عدم حصول الناس على أساسيات الحياة البسيطة ، و هناك موضوع آخر إذا كان تحرك الشعوب ليس في مصلحة إسرائيل و ليس في صفها و خصوصاً تحرك مصر ‘ فلماذا تبادر إسرائيل بإيقاظ العملاق الذي قد يكون السبب في فناءها ؟؟؟؟ ، منذ قامت الثورات و علاقات العالم العربي مع إسرائيل تزداد سوءاً فهل هذا مسعى إسرائيل ، أن توحد كل أعداءها ضدها ؟؟؟ أين المنطق في هذا يا أولو الألباب ؟؟؟؟ ، فضلاً عن أن مخترع و مصنعو معظم الأشياء الهامة في العالم اليوم من غير المسلمين فهل علينا على سبيل المثال عدم إستخدام التلفزيون مثلاً لأنه قد تعرض عليه مشاهد خليعة ، أو ألا نستخدم الجوالات لأنها قد تستخدم في المعاكسات أو لانستخدم الكاميرات لأنك تستطيع أن تلتقط بها صور غير مسموح بها أو تتجسس بها و يمكن من الأساس التوقف عن إستخدام الإنترنت لأنك قد تتعرض لمشاهدة مواقع إباحية و القائمة تطول هل هذا يبدو معقولاً أم أن كل شيء سلاح ذو حدين يمكنك إستخدامه في الخير و يمكنك إستخدامه في الشر ، المال يمكنك أن تساعد الناس و المحتاجين و الفقراء و تعين المجتمع و يمكنك أن تكون من ضمن عصابات المافيا و المخدرات و تجار السلاح و الخارجين عن القانون ‘ هل نتجنب إستخدام المال أيضاً ؟؟؟؟ ، في النهاية أقول من علم لغة قوم آمن مكرهم ، لايمكن أن نترك العالم يتعامل بطريقة و نهجر و لانفهم ماذا يحدث حولنا بسبب هذا المبرر ، فضلاً أنه لو كنت ضد الفيس فلماذا لديك صفحة عليه ؟؟؟ أعتقد أن المبدأ لايتجزأ و هل وجد موقع بديل ليقوم الناس بالذهاب له ؟ فضلاً عن أن الفيس ساعد كثيراً في ذكر الله و الوعظ و المحاضرات الدينية و معرفة الأحاديث و السير النبوية ، إذن الموضوع فب النهاية هو أنت يمكن أن تسلك الخير و يمكنك أن تسلك الشر و في نهاية المطاف لك و لنا رب سيحاسب الجميع يوم اللقاء.