يبدوا جليا أن الذين أحرقوا الملفات ينتمون للنظام و الذين يجرون التحقيق هم من المعارضة بل هناك شبه يقينية أن المحققين ضد الفساد هم من شرطة الجبهة الإسلامية للإنقاذ .