منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ..... المرأة العاملة أم المرأة الماكثة في البيت ... موضوع حيرني شخصيا
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-05-31, 14:26   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
شاعر_الشوارع
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شاعر_الشوارع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nino2610 مشاهدة المشاركة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و الله حبيت اطرح عليكم موضوع طالما حيرني و طالما تناقشت مع زملائي و اصدقائي حوله

الا وهو هل تحبذ المراة العاملة او المراة الماكثة في البيت

الموضوع بدء معي من على مقاعد الجامعة . و كانت تجمعنا نقاشات ضمن الصفوف الدراسية حول ماهيته و اختلفت الاراء

باختلاف الاشخاص فمنهم مؤيد لجانب و الاخر مؤيد لجانب مخالف .

الحقيقة ان الوقت الذي نعيشه صعب جدا و يلزم تكاتف الزوجين لتوفير مستوى معيشي جيد للاسرة هكذا يقول

المؤيدون للمراة العاملة

و على العكس يوضح غيرهم ان عمل الزوجة مساؤه افضع من فوائده . فنحن نعيش في مجتمع ذكوري لا يرحم و المراة

معرضة لمواقف غير متوقعة في ضل انتشار ضعاف النفوس . زد على ذلك ان الزوج الباحث عن الاستقرار يعني غير الطماع

في ( الشهرية ) لن يجد في الزوجة العاملة اي فائدة . لانها ستكون مثله تجتهد كل النهار و تعود اخره يتملكها التعب

و بهذا سيطوله الاهمال هو و اسرته . صحيح سيربح ( الشهرية ) لكن في المقابل سيخسر ( راحة البال )

انا لست لا مع هذا و لا هذا . لكني محتار
السلام عليكم

المرأة العاملة حتما ستهمل عائلتها
و لكن ألسنا بحاجة لطبيبة
ألسنا بحاجة لبائعة ملابس نسائية
ألسنا بحاجة لمعلمة تعلم الفتيات معاني المثل العليا و ترشد الفتيات لحل مشاكلهن التي تفقهها غير النساء


أخي حسب إعتقادي لابد من وجود امرأة عاملة و لكن هنا أرمي في موقعها المناسب لا موقع غير مناسب فأن تزاحمني المرأة في المصانع فهذا غير صائب

أما من ينادي بحرية المرأة و المساواة فأقول له ننادي بالعدل بينهما لا المساواة و لن يتساوى فالمساواة يعني لهن ما لنا و عليهم ما علينا بمعنى لابد لها مثلا أن تؤدي الخدمة الوطنية أن تعمل بناءة أن تتقاسم مع الزوج كل تكاليف المهر و العرس و البيت و مصاريف البيت هذه مساواة
أما العدل فهو ما أمر به ربنا لا أكثر و لا أقل
حتى أن المرأة تسقط عنها الصلاة في أوقات معينة ...ووو

العدل هو أن تعطي لكل ذي حق حقه و أن تضع كل شخص في مكانه دون محاباة و دون تمييز


و الله اعلم و أدرى









رد مع اقتباس