مجتمعنا لا يجيد الا جلد الضعفاء المطلقه فالعانس والسجين بعد خروجه من السجن فبعد ان يأخذ عقابه تبقى تهمة الاجرام بغض النظر عن تهمته ملصقه فيه حتى مماته وقد نسينا ان الله جل في علاه وهو الرب والواحد الاحد يغفر الذنوب ويتجاوز اما نحن معشر البشر لا نتجاوز سبحان الله ونحن لا نملك لانفسنا ضرا او نفعا ولا ننسى راسب التوجيهي فالعاطل عن العمل الذي ليس بيده الا ان ينتظر فرج الله وهو قريب مع انه لم يدع باب رزق الا ودقه والحبل على الجرار
كان من باب اولى لمجتمعنا ان ياخذ بيد هؤلاء ويساعدهم لتخطي هذه الازمات
لكن هيهات هيهات فمجتمعنا يبرع في جلد الذات والانتقاص من بعضه بعضا
اللهم اصلح احوالنا