منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - اقترح نموذجين للبكالوريا 2012/ للثالثة آداب و فلسفة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-05-30, 18:52   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ترشه عمار
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ترشه عمار
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 الاجابة المقترحة

الاجابة المقترحة



*-------- الموضوع الأول: هل يُعد التذكر نشاط جدلي بين الأنا والأخرين؟

طرح المشكلة:يتميز الإنسان بوعيه لدلالة الزمن، حيث لايفصل بين حاضره وماضيه، إذ يتمكن من الإحتفاظ بماضيه وإسترجاعه والتعرف عليه ليتكيف مع الحاضر ومشاكله، والوظيفة التي تحقق له ذلك هي الذاكرة، لذلك اعتنى الفلاسفة على إختلاف توجهاتهم وتخصصاتهم بموضوع طبيعة الذاكرة وآلية التذكر حيث ذهب بعضهم الى أن التذكر وظيفة تتم بين الأنا والأخرين بحكم طبيعته الإجتماعية، في حين هناك من يرفض ذلك ويعتبر التذكر عملية ذاتية.
والسؤال المطروح:هل يُعد التذكر نشاط جدلي بين الذات والمجتمع؟هل يُعد التذكر نشاط جدلي بين ألأنا والأخرين أم أنه وظيفة ذاتية لاصلة للمجتمع بها؟(04ن).
التحليل محاولة حل المشكلة):12/12

أولا : عرض الأطروحة ( النظرية الإجتماعية ) :

ت‌-الموقف : يذهب الكثير من علماء الإجتماع وعلى رأسهم(دوركايم+هالفاكس) الى القول بأن التذكر نشاط جدلي بين الأنا والأخرين ،فهو إعادة بناء الماضي انطلاقا من الحاضر، وقوة التذكر تتوقف على مقدار تجسيد فكرنا الفردي في الأطر الإجتماعية يقول هالفاكس(إن الذكرى هي إعادة الماضي اكثر من إسترجاعه تبعا للتجربة والمنطق الجماعي).
ث‌-الحجة :*-يعتمد التذكر على مجموعة من المعالم المستمدة من الحياة الإجتماعية إستنادا الى الأطر الإجتماعية التي تمدنا أياها الزمرة الإجتماعية التي ننتمي إليها''الأعياد-المناسبات''.
*-إن الغير هو الذي يدفعني للتذكر لأغراض معينة يقول هالفاكس((إنني في أغلب الحيان أتذكر فإن الغير هو الذي يدفعني الى ذلك)).
*-إن اللغة شرط من شروط محاربة الغياب والضياع.
ج – نقد الأطروحة :لايمكن إنكار دور وتأثير المجتمع في عملية التذكر وإسترجاع الذكريات لأن الإنسان يسترجع ماضيه للتكييف مع حاضره، لكن لو كان الغير هو الشرط الوحيد لتذكر الحوادث الماضية لكانت ذكرياتنا واحدة ومتشابهة، والواقع يثبت أن لكل واحد من ذكرياته الخاصة به والتي لاعلاقة للآخر بها.
ثانيا :عرض نقيض الأطروحــة النظرية النفسية)

ت‌-الموقف : يذهب الكثير من علماء النفس الى القول بأن التذكر عملية مرتبطة بالذات حيث يرى برغسون ان الذاكرة التي تستحق إسم الذاكرة ةهي ذاكرة الصورة التي تبقى في شكل فكرة شعورية أو لاشعورية في النفس ، تستقر في الأنا العميق، تحيا في ديمومة، وللدماغ دور في عملية الإسترجاع ولقد سبق في ذلك ريبو حينما اعتبر التذكر وظيفة بيولوجية بالماهية سيكولوجية بالعرض.
ث‌- الحجة:*-الإصابات الدماغية-امراض الذاكرة(الحبسة)-الأحلام تزدحم فيها الذكريات(كل ماضينا محفوظ).
- -الإصابات الدماغية تؤثر على ذاكرة العادة(الجسم) الذاكرة الحركية.

ج : نقد نقيض الأطروحة : لايمكن إنكار مدى ارتباط التذكر بالذات لكن ماقائدة التذكر والذكريات المنعزلة عن الأطر الإجتماعية؟.
ثالثا : التركيب تهذيب التعارض)
إن كل تفسير من هذه التفسيرات صحيح في سياقه لكن لايمكن أن نعتبر التذكر وظيفة إجتماعية خالصة لأن الإنسان لايعد كائن إجتماعي فقط، ولايمكن الجزم بأنها وظيفة ذاتية محضة بمعزل عن الجانب الإجتماعي، لأن الغنسان ليس مادة فقط ولاروحا فقط بل هو كل متكامل لايقبل التجزئة وكل محاولة تنظر للأنسان نظرة أحادية الجانب مألها الفشل.فالتذكر عملية معقدة تتظافر فيه كل الجوانب الذاتي والغجتماعي وتتدخل فيها الشروط العضوية والنفسية.
خاتمة( حل المشكلة) 04/04
نستنتج أن التذكر وظيفة معقدة مركبة تتفاعل فيه كل العوامل المادية والنفسية والإجتماعية وبالتالي لايمكن أن يكون ظاهرة إجتماعية
خالصة.






*-الموضوع الثاني:دافع عن صحة الأطروحة الآتيةالنظام الديمقراطي آمال المجتمعات).
*-مقدمة وطرح المشكلة:إتخذت أنظمة الحكم عبر التاريخ أشكالا عديدة، إستند بعضها الى الحكم المطلق، وأستند البعض الآخر الى الى الحكم الجماعي ، الذي تبلور حديثا فيما يُعرف بالديمقراطية التي يكون فيها الشعب هو صاحب السيادة، يحكم نفسه بنفسه. والسؤال المطروح:إذاكانت جميع الشعوب تنشد تطبيق النظام الديمقراطي.فماهي المبررات التي يستمد منه ذلك؟04ن
*-محاولة حل المشكلة:-عرض منطق الأطروحة.12/12ن
تقوم الديمقراطية عند العارفين بها على أساس حكم الشعب لنفسه بطريق مباشر أو غير مباشر، أي بإختيار ممثلين عنه ،ويستند هذا الإختيار الى الحرية والوعي، وفي ظل هذا النظام يخضع جميع الناس الى القانون.والديمقرااطية في تطبيقه تجسدت في مظهرين: الأول ديمقراطية سياسية مع النظام الرأسمالي وتقوم على مبدأ الحرية في كل المجالات((الإقتصاد، الرأي،العقيدة، التملك)).كما تجسدت في جانب آخر وهو الديمقراطية الإجتماعية مع النظام الإشتراكي وتقوم على مبدأ المساواة.
2الدفاع عنها بحجج:من المفكرين في الديمقراطية السياسية مجدو الحرية ،فهذا هنري ميشال يقول((إن فكرة الحرية هي التي تمثل الصدارة في إيديولوجية الديمقراطية)) وذلك نظرا لعدة مبررات منها(إنتخاب المحكومين للحكام-تكوين الأحزاب والجمعيات-حرية التعبير والصحافة-الصرامة في تطبيق القانون الذي يخضع له الجميع)).كما أن الكثير من المفكرين دافعوا عن الديمقراطية الإجتماعية بإعتبارها وسيلة للقضاء على الإستغلال وتحقيق العدل الإجتماعي من أمثال ماركس وأنجلز نظرا لوجود مبررات منها((إشباع الحاجات الأساسية-مقاومة الإستغلال-تكافؤ الفرص-تحقيق العدل))فتبرير التفضيل يعود الى مجموعة من الأسس السياسية والإجتماعية(04ن)
3عرض موقف الخصوم ونقده: البعض من نادى بضرورة تطبيق نظام الحكم الفردي الإستبدادي لأنه الأنسب، ففيه تقوم الدولة وتزدهر ،لأن الديمقراطية لم تتحقق بصورة فعلية لافي النظام الرأسمالي الذي يسود فيه التفاوت ،ولافي النظام الإشتراكي الذي يعدم حرية الرأي والتفكير، ولم تتحقق الديمقراطية في العصر اليوناني ،فهذا أفلاطون كفر بالديمقراطية التي قتلت استاذه سقراط وجلبت الشر للعباد،كما أن نيتشه أكد بأن الديمقراطية جنون لابد من القضاء عليه، ولاشئ مثل الحكم بالقوة
*-نقدهم:لكن أنظمة القوة سرعان ماتزول لأنها تفتقد للمشروعية الشعبية والأخلاقية.(04ن)

*-حل المشكلة:مانقوله أن الديمقراطية مطلب تسعى لرفض الإستبداد والإستعباد الذي عانت منه البشرية ردحا من الزمن وبالتالي فالأطروحة التي هي أمامنا صحيحية وسليمة تقبل الدفاع والتبني والقبول.(04/04ن).




*-الموضوع الثالث:النص''لصاحبه: فرنسوا جاكوب.

-1طرح المشكلة:
لم يستقل علم الحياة عن الفلسفة إلا في اواخر القرن19م، بسبب تعقد الظواهر التي يدرسها،أما قبل ذلك، فكانت خاضعة للأراء الفلسفية، والإعتقادات الدينية،الى أن بين كلود بيرنار بأن أحسن طريقة للبحث البيولوجي هي الطريقة التجريبية.هذا ماذهب إليه المفكر الفرني فرانسوا جاكوب في النص مدعما رأي برنار، فإذا كان المنهج التجريبي قد وُصع خصيصا لدراسة العلوم الفيزيائية، الكيميائية فإن تطبيقه على المادة الحية قد تواجهه عدة صعوبات.والإشكال المطروح هو:هل هذا يعني أنه يستحيل إخضاع المادة الحية للدراسة العلمية؟(04ن).
2*-محاولة حل المشكلة:
*-موقف صاحب النص:يرى صاحب النص أن المادة الحية تخصع للتجربة كما هو الشأن بالنسبة للمادة الجامدة مع مراعاة خصوصياتها وطبيعتها..(04ن).
*-ضبط الحجج:-يبرر صاحب النص هذه الأطروحة ب:
-تتميز الظاهرة الحية بالتشابك والتعقيد والتكامل الوظيفي، الأمر الذي يتطلب غتخاذ احتياطات وتوخي الحذر ومراعاة المرحلية والتدرج أثناء التجريب..
- تجزئة العضوية وعزل مكوناتها إجراءا اصطناعيا، إذ العضوية كلُ متكامل ومترابط في تصور الباحث البيولوجي..
*-تقييم النص:عرفت العلوم البيولوجية تقدما واضحا خصوصا في العصر الحديث بما أنجزته من أبحاث وبما حققته من أهداف، فالتجريب في البيولوجيا أمر واقع تشده إلا الإعتبارات الأخلاقية والعقلانية والإيديولوجية.(04ن)
*-إبداء الرأي الشخصي:أنه وعلى الرغم من تحقيق هذه النجاحات في البيولوجيا قد ظهرت أزمات ومخاطر من نوع آخر وهي الومة الأخلاقية، أو مخاطر التجريب الأخلاقي، ولكن على الرغم من أن هذه العوائق قد أخرت علم البيولوجيا، إلا انها كانت حافزا للعلماء على البحث والعمل من أجل تجاوزها، فكانت الثورة العلمية التي شملت مجال الوسائل والتقنيات خير مساند وخير نصير للعلماء على تجاوز مثل هذه العقبات والعوائق، وبالتالي تسهيل التجريب على هذه المادة.(04ن)
3*-حل المشكلة: إن الإشكالية العلمية في البيولوجيا ناجمة عن عوائق ذاتية كامنة في موضوعاتها ويتم تجاوزها تدريجيا. (04ن)












آخر تعديل ترشه عمار 2012-05-30 في 19:06.
رد مع اقتباس