هكذا يكون حال النقابة التي تجمع الاضداد فكل همها على عدد المنخرطين دون معرفة المطالب ولا اختلاف المشارب والعبرة بالنجاعة وليس بكثرة العدد ورغم ذلك مازلت في انتظار رد فعل القيادة فهي تتبنى مطالب هذا وذاك وهما لا يلتقيان