إبراهيم رحمه الله بطموحه وعلو همته حول هذا السرير وهذه الإعاقة إلى منحة من الله يغبطه عليها الكثير ، فاستخدمها في طاعة الله عزوجل وأصبح داعية وهو على سريره ليضرب لنا أروع مثال للطموح والإصرار والتحدي وأن الدعوة إلى الله عزوجل لا تقف أمامها شيء ، تعجب كثيرا عندما تعلم بأن إبراهيم لا يتحرك منه سوى أنامله ورأسه ، وتعجب أيضا عندما ترى الأب الصابر والأم المحتسبة والأخ المبتسم والأخت المعينة عائلة تقف بجانب ابنهم ليخرج لنا نموذج من الصبر والتضحية والطموح الى الدعوة في آن واحد .