يعيث الطغاة بقتل و ناراً
و في العالم اليوم صمتاً عجيب
يقتل اطفال شامي الحبيب
و هل نسيا الكون حمزه الخطيب
على الخد سالت دموع الحياره
و اهاتهم للوليد تشيب
و هدم البيوت على ساكنيها
فما من مضيف اما من مجيب
تراق الدماء و ما من مبالي
و تشتد في الشام سود الخطوب
لقد بات جفناً بليل سكين
فايقضهُ صوت شيخ اصيب
و ايقضه عرض عذراء صاحت
و ليس بمعتصم للنحيب
و في اذن اهل المروءه تصرخ
ثكلى تنادي بدمع سكيب
و لقد عظم الالم اليوم فينا
و من اهل ديني تلاشى الطبيب
فاين سيوف البراء و المثنى
تشق صفوف اللعين الكئيب