إن ما يستشف من البيان الأخير هو الرفض المطلق لتساوي الرتب في المسارين التربوي و الإداري .لكن ما يجهله المطالبون بتنزيل الرتب هو أن ثلة كبيرة ا يستهان بها لا تريد الولوج في سلك الإدارة سواأ كان الأستاذ المكون موجودا أو غير موجود .فحب القسم و الطبشور يسري في عروق الكثيرين لماذا إذن يستكثر فيهم هذا المنصب ؟ ضف الى ذلك فالكثير من الأساتذة الأكفاء زجو بأنفسهم في المكاتب دون فائدة و بالتالي خسارة أستاذ كان بإمكانه العطاء و الإستفادة من خبرته في تكوين الأستاذ الشاب و حتى رفع مستوى التدريس ـ اليوم لا محالة سيكون لمهنة المتاعب جاذبية إن لم ينفرهم منها دعاة التنزيل