الحمد لله أنك اعترفت أن علماء السنة يحاربون المنهج التكفيري الذي يحمله أفراخ القاعدة فهذا شرف لأهل السنة والجماعة فكم ظلمهم جهلة الصحفيين ومغفلة المثقفين بسبب طيشكم وإرهابكم التكفيري الدموي , أما عن شكر أمريكا لجهود أهل السنة في محاربة التكفير فهذه ليست حجة أبدا لإن إرضاء الكفار في الظاهر من أجل مصلحة المسلمين دماءهم التي سالت بسبب طيشكم ليس عيبا بل هي من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم لو كنت تفقه فنبينا عليه الصلاة والسلام قد رضي بشروط الكفار يوم صلح الحديبية رغم ما في ظاهرها من ظلم حتى قال عمر بن الخطاب يا رسول الله ألسنا على الحق وعدونا على الباطل؟ قال: بلى قال: فلم نعطى الدنية فى ديننا فظن أن هذا خذلان ولكن الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ما فى شك أنه أفقه من عمر وأن الله تعالى أذن له فى ذلك وقال: «إنى رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري» رواه البخاري. فأين أنتم من هذا السيرة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم هل ستقولون أن هذا العهد الذي كان بين محمد صلى الله عليه وسلم وبين الكفار إنبطاحا وخذلانا وعمالة للكفار و أن الكفار يرضون به أم ستقولون فيه مصلحة للمسلمين وأمنهم واستقرارهم؟!!!!.