منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هذه نتيجة دعوتكم الفاشلة يا خفافيش الظلام
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-05-27, 19:50   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الحجّاج مشاهدة المشاركة
الجزائر لا تتبع الحكم السلفي بل تتبع الحكم المدني الديمقراطي.ولا وجود لا لأهل حل ولا عقد و هيئة الفتوى السلفية و لا اي من نظم الحكم السلفية
نعم لست أخالفك في هذا بل أغلب البلدان الإسلامية كذلك للأسف الشديد, وهذا مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم(( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس )) .
أما أهل الحل والعقد فهؤلاء متواجدون لا يخلوا منهم زمان ولا مكان ولا يشترط أن يكونوا عبارة عن هيئة أو جمعية حتى نعرفهم . وأما الهيئة الفتوى فهذه جزء فقط من أهل الحل والعقد فتأمل .



اقتباس:
فقل لي بالله عليك كيف يختار المواطن الجزائري من يرأسه ويدير أموره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هناك طريقة واحدة وهي الانتخاب.
1-تفريطنا كشعوب أو تفريط الحكام في الحكم بالشريعة ليس حجة لإحداث بدعة الانتخابات لأن الذنوب ليس حجة لإحداث ذنوب أخرى أخي الحبيب

قال شيخ الإسلام ابن تيمية((وأما ما لم يحدث سبب يحوج إليه ، أو كان السبب المحوج إليه بعض ذنوب العباد ، فهنا لا يجوز الإحداث ، فكل أمر يكون المقتضي لفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم موجوداً لو كان مصلحة ولم يفعل ، يعلم أنه ليس بمصلحة . وأما ما حدث المقتضي له بعد موته من غير معصية الخلق فقد يكون مصلحة …)) انظر الاقتضاء (2/598) .
2-أما قولك كيف يختار المواطن الجزائري من يرأسه؟ فالإختيار له ثلاث ظروف:
الظرف الأول : وجود حاكم مسلم .
الظرف الثاني : وجود حاكم كافر.
الظرف الثالث : عدم وجود حاكم.

أما الأول فقد سبق وبينت أنه لا يجوز الخروج على الحاكم المسلم فالبديل هو الصبر على هذا الحاكم المسلم إذا كان جائرا مع نصحه بالطرق الشرعية والصدق في ذلك ودعوة الناس إلى دين الله لأن صلاح الشعوب أساس صلاح الحكام كما تقدم أما الانقلابات أو الدخول في البرلمانات فليست بديلا أبدا لأنها إن أسقطت حاكما فلن تأتي بحاكم أفضل بل إما مثله أو أشد منه ظلما وجورا وذلك لأن القاعدة الكونية الربانية تقول(كما تكونوا يولى عليكم)) وذلك لقوله تعالى : (﴿وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُون﴾ [الأنعام:129]، ) فمُنْتَخَبَهُمْ يكون من جنسهم ولا بد.
وأما الثاني فالبديل هو الخروج عليه إذا توفرت القدرة على ذلك وتغلبت المصلحة على المفسدة ,ووُجِدَ من هو مسلم, وإلا فالصبر مع إعداد الإيمانية والمادية قدر الاستطاعة كما كان حال النبي صلى الله عليه وسلم في مكة .

وأما الثالث فالبديل هو الشورى ومعناه اختيار أهل الحل والعقد لمن يرونه يصلح للإمامة وهذه الطريقة لقد بينتها في المبحث الرابع من هذا البحث فليراجع.
سئل العلامة عبد المحسن العباد :لقد انعدمت الشورى في أكثر البلدان في اختيار الحاكم، فهل تقوم الانتخابات بديلا عنه وتعتبر من السواد الأعظم؟
الجواب: طريقة الإسلام هي التي يعني تولية الخليفة، جاء في الإسلام طريقتان، إحداهما: هي التي ولي بها أبو بكر رضي الله عنه واجتماع أهل الحل والعقد.
والثانية: كان الخليفة يعيِّن خليفةً مِن بعده، وهو عهد أبي بكر لعمر، وفيما يتعلق بالنسبة بعد عمر رضي الله عنه جُعل الأمر في ستة، وهؤلاء الستة يختارون واحدًا منهم، يختارون واحدًا منهم، وانتهى الأمر إلى عثمان وعليٍّ، ثم انتهى الأمر إلى عثمان رضي الله عنه حيث بايعه الناس، ولما توفي أو قتل عثمان رضي الله عنه صار الناس إلى علِيٍّ لأنه هو الذي كان له دائرًا بينه وبينه في وجودهما معًا، فلمَّا ذهب عثمان انتهي الأمر إلى علِيٍّ.
فطريقة الإسلام هي هذه، يعني إما يعني كون أهل الحل والعقد يقومون بهذا، وأن الذين هم مرجع الناس ووجهاء الناس وكبار الناس، أما هذه الانتخابات، يعني: ينتخب، وإذا حصلت الأغلبية لأناس، يعني: ضررهم أكثر من نفعهم فإن منتخبهم يكون من جنسهم([- شرح الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله سنن ابن ماجه، الشريط رقم (283). ]). اهـ

اقتباس:
الحياة المدنية أنتم تكفرون بها فلا داعي لا للف ولا للدوران
لا بل أنت تريد مني إجبارا أن أكفر بها وإن لم أكفر بها لعلك تذبحني كما يفعل أجدادك الأشاعرة التكفريين مع مخاليفهم أما أنا فلا أكفر بها بل هي كباقي الأمور تجري عليها الأحكام الخمسة فقد تكون محرمة أو مباحة أو واجبة أو مندوبة أو مكروهة , والنص الشرعي هو الذي يحدد , فنحن مسلمين يحكم شرع الإسلام ولسنا بهائم لنتحاكم إلى الديمقراطية!!!

اقتباس:
فأنتم تكفرون بالحرية والمساواة و النظام القضائي المعاصر وتحرمون دراسة الحقوق والمشاركة السياسية و المظاهرات و التعددية الحزبية

والانتخابات و تكفرون بالأنظمة الاقتصادية المعاصرة و وكل من خالفكم فهو كافر حلال الدم والمال فقل بالله عليك هل بقى لكم شيئ حتى

تقرون بالحياة المدنية ؟؟؟؟؟؟
1-كلامك مكرر أخي الحبيب فاسمحلي بتكرار ردي -كالعادة- مع بعض الإضافات-كالعادة-:
ما قيل في السياسة يقال في الحياة المدنية فهي على قسمين مباح ومحرم فحياتنا يجب تكون وفق ما أراداه الله (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين)) فإن كنتم تقصدون بالحياة المدنية أي تلك التي يسميها مشايخ الإفرنج بالحرية ,والتي من ثمارها زواج الرجل بالرجل والعري والإختلاط والفساد والفحش والبذاءة تحت شعار حرية الراي والتعبير فهذه ليست من ديننا وإننا نفتخر بمحاربتها -بالتي هي أحسن- أما إن كنتم تقصدون بذلك الحياة الطيبة التي يحياها المؤمن بإيمانه وعمله الصالح فأنتم أول من يحاربها ويحارب أهلها فمن فضلكم لا تتكلمون عنها لأنكم آخر من يتكلم فيها.
قال الله تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وّلنجزينّهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ).
2- وما قيل عن الحياة المدنية على وجه العموم يقال عن الإقتصاد على وجه الخصوص فهناك إقتصاد شرعي مبني على الحق والإنصاف وإعطاء كل ذي حق وحقه وهناك إقتصادي شيطاني مبني على الشجع والطمع وأكل مال الناس بالباطل , وقس على ذلك باقي الأمور.



3-أما تهمة التكفير فشنشة نعرفها من أخزم إذ كلما رددنا على تشغيباتكم على الإسلام التجأتم إلى تلك الأساليب الصبيانية بسرد التهم العشوائية والأكاذيب البهلوانية التي تتفنون بها لأنكم تربيتم في أحضان أهلها , كفرتمونا وقتلمونا بل حتى نقاشاتكم في هذا المنتدى تدل على مدى التعصب والتشدد والتكفير الذي تنطلقون منه , تريدون أن تلصقوا بنا التهم إلصاقا ولو بالحديد والنار..غفر الله لكم




اقتباس:
اذا كانت كل الأحزاب الاسلامية على الساحة مجرد مفسدين في نظرك فورونا شطارتكم
لا لا يوجد أحزب في الإسلام فلا تقل أحزاب إسلامية بارك الله فيك فلا حزبية في الإسلام.

اقتباس:
ورشحو أنفسكم ولكن لم نر لكم أي جهود في اقامة دولتكم السلفية
لم يترشح نبي قط ولا صحابي قط!
اقتباس:
ولكن لم نر لكم أي جهود في اقامة دولتكم السلفية


نحن أولى بهذا السؤال منكم يا قوم!
ماذا قدمتم لدين الله أيها الأدعياء؟!









رد مع اقتباس