من قال بأن عدي وأخيه قصي قد ماتا فقد كذب .
ففي الوقت الذي كانا الأخوين يذودان بالروح عن كرامة الأمة ،ورصاص العدو يخترق أجسادهما في معركة العزة والشرف .
كانت إحدى الأمهات الجزائريات تضع ولديها التوأمين . فأختلطت فرحة المولودين مع حزن المفقودين .
فما كان من الأب وبدون أدنى تفكير الا أن قرر وأشار :
هذا عــــــــدي وهذا أخوه قصـــــــــي
وأنا أقول هذه صورة عدي وأخيه قصي
عدي وقصي الجزائريان
عائلة الشهداء وأبوهم القائد البطل العربي الحر
صدام حسين
فرحم الله الشهيد أبو الشهيدين وأسكنهم فسيح جنانه
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
من بغاة داخل بيوتهم ومن وراء شاشات تلفزيوناتهم يستنسرون