و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
لو حبيت تستفيد من اللغة العربية فانحُ نحوها وتصرّف كصرفها
و لتكن قاعدتك احترام قواعدها
إياك أن تكون "مفعول به".. وكن دائمآ "فاعل" . . .
كن فاعلا للخير و أخوانه كالصدق و البر و لا بأس ان كنت من المفعول بهم احيانا خير لك من الفاعل
كأن تكون مظلوما لا ظالما
مهما أحسست "بالكسره" اترك في قلبك "فتحة" ليدخل منها الأمل و التفاؤل . . .
و اسعى لرفع الشأن بين الناس و ضم صوتك لصوت كل منادي للحق
لا تكره أحدا لمجرد أنه مختلف معك..افتح أحضانك ب"ضمة" لكل الناس . . .
و لا تكسر بخاطر من يلجأ اليك و افتح له قلبك و حاول أن تسكن في قلب من تختلف معه
لا ترض أن تكون "مجرور" لأحد مهما كان منك قريب..و ستجد نفسك دائمآ "مرفوع" الرأس . .
منصوبا بين الناس كانسان محترم (من التنصيب)...جازما في قوله
يمكن أن تحن للذكريات لكن خذ الحذر كل الحذر..!! من استسلامك ل "كان واخواتها" . . .
و كن لينا غير متسلط ... مستهلا بلعل و عسى
و لاباس ان كنت واثقا من كلامك و مقتنعا بأن تلجأ الى " إن و أخواتها"....
لا تثق بكل من ابتسم لك الا اذا كان يستحق.. و انتبه ل "أدوات النصب" . . .
فعلا المؤمن الفطن لا يقع في النصب و الاحتيال حتى لا يضطر لرفع القضايا الى المحاكم
اشتغل واحلم وتحد ولا تترك مستقبلك "مبني للمجهول" . . .
صدقا....لتهنأ ببناء متين مستقبلا لابد من أساس قويم معلوم
راقني موضوعك ....تحياااتي لك