بارك الله فيك
العبرة
غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب
وكذلك يدخل تحت هذه العبرة:
أنه مر رجل ذات يوم وهو في طريقه للمسجد لأداء صلاة الظهر فمر برجل صاعد على النخلة فناداه وأمره بالصلاة فقال له خيراً فانشغل فناداه مرة آخرى وقال له أأنت أصم لا تسمع أما سمعت الآذان انزل يا حمار ,,, فرد عليه الرجل إن كنت رجلا حقا فانتظرني فما كان من الاول إلا أن حط رجله وولى هارباً ,,
ثم جاء العصر ورأى الرجل على النخلة فقال لماذا لا أغير أسلوبي معه ,,, فناداه وسلم عليه ودعا له بكثرة المحصول هذا العام وسأله عن أحواله ثم قال له / لعلك لم تسمع أذان صلاة العصر لكثرة انشغالك ,, فأخذ ينزل ويشكره وقال له //
لست مثل ذلك الحمار الذي جاءني في صلاة الظهر.