لا ادري لما يرى المسؤولون الأمور بهذا المنظار الأعوج دائما ويكثرون البروتوكولات : تصحيح خارج الولاية لإعطاء مصداقية أكثر
إذا كانت المصداقية ضربت في الصميم في السنوات الماضية وفي ذهنية التلميذ والمعلم معا فكيف تحقق هذه الإجراءات المصداقية والمثل القديم يقول (خاين الدار ما يتعسش) بمعنى إذا كان السارق من أهل البيت لا يمكنك مراقبته طول الوقت
فإذا كانت عقلية الغش سائدة بين أوساط الأساتذة والتلاميذ على حد سواء فلن ينجح الأمر ولو صححت الأوراق في الحرم المكي
لأن هذا الغش الذي يتحدثون عنه يتم في أقسام الإمتحان يا ذوي الألباب وليس في تصحيح الأوراق