النقابات حدث لها ما يحدث للأحزاب الأن و هو استدراجها و توريطها في قضايا اجتماعية و سياسية تضرب فيها المصالح العامة للمواطنين و على رأسهم الموظفين و في اخر لحظة تستفيق و تعود الى وعيها بعد فوات الأوان..قد شاركت النقابات في صياغة القانون الجديد لعمال التربية ثم تستدرك الخطأ و تتراجع في أخر لحظة.. فمثلها مثل الأحزاب التي شاركت في الانتخابات ثم تمردت مدعية التزوير ..هل هذا فعلا ينم عن نوايا سيئة تقابلها نوايا حسنة ؟ أو قدرة النظام على الاستدراج و الترويض أم سذاجة الشركاء الاجتماعيين و أقصد النقابات و كذا الأحزاب؟ انها تساؤلات تملأ أذهان المتتبعين للسياسة التي ينتهجها هذا النظام...