أُحاكي بليليَ من غابوا
ودموعُ القلبِ تنسابُ
كحِـممٍ باتت تُفحمني
بجــمرٍٍ لسْعه عذابُ
وأمدُّ الكفَّ كمن ألِفَ
زهــورا جنيُها يُهابُ
وأركضُ بينَ جوانحِ من
سقاني وشـهدُه غلاّبُ
*~*~*
بِظُلـمةِ رُكـنٍ أقْعدني
ضجيجُ روحٍ تَرتعـبُ
أرِقْتُ كطفلٍ صـاحَبَه
سُهادُ حنـينٍ، يرتقِبُ
إطـلالةَ أمٍّ تحــضنه
فيغيب الكـدرُ والتّعبُ
*~*~*
كذا موطني أُشكّلــُه
بحـجرٍ عُــمقُه تُربُ
أجـرُّ الخَطْـوَ منعزِلاً
أرومُ الصّـبرَ فيَـقترِبُ
فتُخضِعهُ زوابعُ وجْـدٍ
ليُضيعَ الدّربَ وينقلبُ
*~*~*
أتوقُ لِسِلــمِ ضاحِكةٍ
تُنـيرُ سمـاء تضطرِبُ
أتوقُ لِنسائم تُلهــمني
لِحروفٍ يُدمـنُها القلبُ
كومضِ سـناءٍ تُحرِّرُني
بِريـاضٍ يملؤُها الحـبُّ
*~*~*
بِقلـــمي..