سبق لي ان سألت سؤال حول تحريم لبس السروال تحت العباية فكانت الاجابة كما يلي
االسؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه طيبه ,
عندي سؤال عن لبس البنطلون الجينز تحت العباءة المغلقة والتي تكون واسعة ولاتصف ماتحتها
يجوز أو لا يجوز شرعا
و جزاك الله خيرا.
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله. إذا كانت العباءة صفيقة لا تشف ما ورائها وواسعة لا تحدد حجم الأعضاء مغلقة من جميع الجوانب لا يظهر مانع من لبس البنطلون تحتها أما إذا كانت العباءة شفافة أو ضيقة أو مفتوحة يظهر من خلالها حجم أعضاء المرأة ويظهر مفاتنها للرجال فيحرم عليها ذلك لأنها أخلت بلبس الحجاب الشرعي وشرطه ولم تستر عورتها. مع أن الأولى والأكمل للمرأة المسلمة أن تجتنب لبس البنطلون عند خروجها مطلقا لأن ذلك أستر لها وأبعد عن الفتنة والريبة وقد يطرأ عليها أمر يكشف عورتها. أما لبسها البنطلون تحت الثوب والتنورة عند خروجها فهو أمر حسن ومن كمال الستر. وأنبه على أنه لا يجوز للمرأة أن تلبس البنطلون أمام أحد إلا لزوجها.
وقد تساهل كثير من المسلمات اليوم والعياذ بالله في لباس الحشمة والستر عند النساء والخروج من المنزل فصرن يلبسن الملابس العارية والشفافة والعباءات الضيقة والمخصرة والمزركشة والمفتوحة وقد حرم الله ذلك ولعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من فعل ذلك. أسأل الله أن يهديهن.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
السؤال: هل يجوز لبس الجينز للنساء ؟ أعلم أنك أجبت على هذا السؤال ولكنني لست متأكدا من الجينز. أرجو أيضا أن تذكر عقوبة هذا .
الإجابة: الحمد لله
سئل فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين حفظه الله تعالى عن حكم لبس الجنز للنساء فأجاب : ( وأما لبس المرأة للبنطلون فلا يجوز ولو كانت خالية و لو كانت أمام النساء أو أمام زوجها ، إلا في غرفة مغلقة مع زوجها فقط ، فأما ما سوى ذلك فلا يجوز فإنه يبين تفاصيل البدن وبعود المرأة على هذه اللبسة حتى تألفها وتصبح عندها مستساغة ، فلا تجوز هذه اللبسة بحال ) النخبة من الفتاوى النسائية ص30 .
كما سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين عن حكم لبس المرأة للبنطلون بجميع أنواعه فأجاب حفظه الله : ( أرى منع لبس المرأة للبنطلون مطلقا وإن لم يكن عندها إلا زوجها ، وذلك لأنه تشبه بالرجال ، فإن الذين يلبسون البنطلونات هم الرجال ، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهات من النساء بالرجال ) مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ، ج12 ص287 .
والله تعالى اعلى وأعلم
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد