منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أفعال تخالف عقيدتنا فاحذروها ! !.......
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-04-25, 22:56   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابن جبل
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ابن جبل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته




تابع المخالفات :

25- الاحتفال بسبوع المولود

من الناس من يحتفل بالمولود يوم سابعه ، و يوزع حلوى على الجيران و منهم من يضع المولود في الغربال و يهزونه و

يدقوا ( الهون) و هو يصدر صوت عالي ، و هذا من الخرافات ، السنة في ذلك هى العقيقة و هى ذبح شاة عن

الجارية ( البنت) و شاتين عن الغلام ( الولد) و يأكل الناس و يطعمون و يدعون للمولود بالبركة.

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " كل غلام رهينة بعقيقته ، يذبح عنه يوم سابعه و يحلق رأسه و يسمى " رواه

أحمد و أبو داود و صححه الألباني في الإرواء.

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال " يا فاطمة ، احلقي رأسه و تصدقي بزنة

شعره فضة " رواه الترمذي و صححه الألباني في الإرواء .


26- الإعتقاد في الأبراج ( أنت و النجوم)

و هذه البدعة من أكثر البدع انتشارا في ديار المسلمين ، تجد الرجل يحسب تاريخ ميلاده ليعرف برجه ثم يفتح

الجريدة كل يوم لينظر ماذا كتب له المنجم في حظه اليوم ، فإذا وجده كتب " لا تخرج اليوم فهناك مصيبة في

انتظارك " فإذا به يحبس نفسه و لا يخرج ، أو يكون مثلا برجه مائي فيريد أن يرتبط بامرأة برجها ترابي فيقول له

المنجم : لا يصلح هذا الزواج ، فأنت برجك مائي و هى ترابي .... ماء مع تراب تبقى العيشة ......

و هذا من الشرك بالله و العياذ بالله ، فلا يعلم الغيب إلا الله وحده سبحانه.

قال رسول الله صلى اللله عليه و سلم " من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد "

صحيح أبو داود - الألباني .

فاحذروا قراءة هذه الأبراج أو تصديقها ، الغيب لا يعلمه إلا الله وحده .


27- اعتقاد و قول القائل أن :" ربنا في كل مكان"

أحيانا تسأل إنسان و تقول له أين الله ؟ فيقول ربنا موجود في كل مكان

قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - و أما من قال " إن الله في كل مكان" و أراد بذاته ، فهذا كفر ،لأنه تكذيب

لما دلت عليه النصوص ، بل الأدلة السمعية ، و العقلية ، و الفطرية ، من أن الله تعالى عال على كل شئ ، و أنه

فوق السموات مستو على عرشه .

و في صحيح مسلم قصة الجارية التي سألها رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال : أين الله ؟ قالت في السماء ، قال

أعتقها فإنها مؤمنة.

قال تعالى " الرحمن على العرش استوى"


من المخالفات أيضا طلب الشفاعة من غير الله مثل ( اشفع لي يا رسول الله ) أو ( يا أولياء الله

اشفعوا لي ) و هذا لا يجوز ، فالشفاعة ملك لله وحده ، بيده ليس بيد غيره ، و الشفاعة لا تطلب إلا

من الله و حده سبحانه " قل لله الشفاعة جميعا" الزمر44

الشفاعة لا تكون إلا بإذن الله تعالى و رضاه

فالشفاعة لا تحصل إلا بشرطين :

1- إذن الله للشافع بالشفاعة ( قال تعالى : " من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه" البقرة 255)

2- رضاه عن المشفوع له

قال تعالى : " و لا يشفعون إلا لمن ارتضى" الأنبياء 28

قال تعالى " يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن و رضي له قولا " طه 109

قال تعالى " و كم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء و

يرضى" النجم 26

فالشفاعة لا تطلب إلا من الله - عز و جل- ، فلا أقول "اشفع لي يا رسول الله" ، هذا خطأ و شرك

بالله و لكن أقول " اللهم شفع فيّ رسولك " ، فلا شفاعة لأحد مهما كان إلا بإذن الله و رضاه ، لذا

طلب الشفاعة لا يكون إلا من الله .

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " الدعاء هو العبادة" صحيح الترغيب و الترهيب - الألباني ،

و العبادة لا تكون إلا لله وحده لا شريك له لذا طلب الشفاعة من غير الله ( الرسول أو غيره ) يعد

شرك بالله - و العياذ بالله -، فلا نطلب الشفاعة إلا من الله .

الشفاعة لا تكون إلا لأهل التوحيد و الإخلاص ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " ..... لكل

نبي دعوة ، فأريد إن شاء الله أن أختبئ دعوتي ، شفاعة لأمتي يوم القيامة " صحيح البخاري ،

فسبب الشفاعة ( التوحيد الخالص ) حينئذ يأذن الله للشافع أن يشفع ( لابد أن يأذن الله و يرضى).

لذا قول " الشفاعة يارسول الله" لا يجوز لأنها طلب الشفاعة من الرسول و هذا شرك بالله و ينبغي أن نقول " اللهم

شفع فيّ رسولك" ، نطلب من الله و ليس من الرسول صلى الله عليه و سلم


- الذكر الجماعي مع التمايل و هز الرءوس و ترديد لفظ الجلالة ( الله .. الله .. الله ) مفردا على

سبيل الذكر ، و هذا خلاف هدي النبي صلى الله عليه و سلم، لأن لفظ الجلالة لم يرد إلا مقترنا

بالثناء " الحمد لله " ، " الله أكبر"، " سبحان الله" و هكذا ، أما ذكر لفظ الجلالة وحده و ترديده

دون ثناء فهو أمر مبتدع ، لم يرد في الشرع و لم يفعله أحد من السلف.

كذلك ترديد كلمة ( أو ( يا هو .. يا هو .. يا هو) أو ( هو .. هو .. هو ) على سبيل الذكر و جعلها

بعضهم من أسماء الله الحسنى ، و هذا باطل لأن "هو" ضمير غائب يصلح لأي أحد ، و لم يقل أحد

من السلف أنه من أسماء الله ، و هذا اللفظ يقولونه غالبا فيما يسمى ( بالحضرة) أو ( الجلسة

المحمدية) و بصورة جماعية و يهزون رءوسهم و كل هذا من البدع المذمومة التي لا يقرها

شرعنا الحنيف ابتدعها الصوفية و من شابههم.

فالخير كل الخير في اتباع من سلف ( رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم و الصحابة رضوان الله

عليهم)


من البدع ما تفعله بعض الطوائف يوم عاشوراء ، يوم عاشوراء كان يوم مقتل الحسين بن علي - رضي الله عنهما -

في كربلاء ( يوم الجمعة العاشر من المحرم سنة 61 هجري) ، فانقسم الناس إلى طائفتين :

طائفة الروافض التي تتخذ يوم عاشوراء يوم مأتم و حزن و نياحة و تظهر فيه شعائر ليس من ديننا في شيء كلطم

الخدود و شق الجيوب و الضرب بالسلاسل و السيوف و إسالة الدماء ( التطبير) و إقامة العزاء و قصائد الحزن و

لبس السواد و يصيحون يا حسين يا حسين يا شهيد .

ما يفعله الشيعة الرافضة من النياحة يوم عاشوراء و التجمع في مدينة كربلاء من أشنع البدع ، فليس في ديننا لطم

الخدود و شق الجيوب ، فموت الحسين -رضي الله عنه - مصيبة لكننا أمرنا في المصائب بالصبر و الإحتساب و

الإسترجاع.

و هناك طائفة أخرى على النقيض قابلوا البدعة بالبدعة فوضعوا أحاديث في فضل عاشوراء و أحاديث في شعائر

الفرح و السرور و الإكتحال و الإختضاب و التوسعة في النفقة على العيال و طبخ أطعمة غير عادية مخصصة

للمواسم و الأعياد فاتخذوه موسما و هؤلاء هم النواصب الذين ناصبوا عليا العداء و فرحوا لمقتل الحسين - رضي الله

عنه- ، و السنة في يوم عاشوراء أن نصومه لأنه يكفر سنة ماضية كما أخبرنا رسولنا صلى الله عليه و سلم دون

مظاهر حزن أو فرح .

عمل أطباق الحلوى ( العاشوره) في هذا اليوم ليس من السنة كما أوضحنا.



- الذهاب إلى من يدعي ( تحضير الأرواح) ، فقد بدأ هذا الإعتقاد في أوروبا ثم انتشر منها ، و هذا اعتقاد فاسد

يخالف دين الإسلام ، فالروح لا يعلمها إلا الله - عز و جل - و لا يمكن أن يحضرها أحد، فلا يجوز بحال اعتقاد

مثل هذا الكلام أو الذهاب إلى مكان يدعوا أنهم يحضرون فيه الأرواح و لو من باب التسلية ، لأن مجرد الذهاب فيه

إقرار لهم على إمكانية حدوث هذا الأمر و هذا خطأ عقائدي خطير ، فالروح من أمر الله ( قل الروح من أمر ربي)

لا يعلمها إلا هو - سبحانه- ، و هذا أمر خطير ينزلق فيه من لا علم عندهم فيصدقون هذا الدجل و يعتقدون أنه

حضر روح أبيه أو أمه فعلا فيكون على خطر عظيم لا يعلمه إلا الله .

- عند السفر تكتب كلمة " لا إله إلا الله " في ورقة و " محمد رسول الله " في ورقة أخرى و يأخذ المسافر ورقة و

زوجته ورقة ظنا منهما أن ذلك سيكون سببا في عودته من سفره سالما ، و هذا خطأ كبير ، لأنه لا يحدث شيء في

الكون إلا بتقدير الله و الصواب أن يقول المسافر لأهله كما علمنا النبي صلى الله عليه و سلم " استودعكم الله

الذي لا تضيع ودائعه" و يرد من يودعه قائلا " أستودع الله دينك و أمانتك و خواتيم عملك" ثم يقول المسافر دعاء

السفر و يتقي الله في غربته ليحفظه الله في أسرته و يعود إليهم سالما.