اظن ان الصراع هو بين من بقوا من الجيل القديم و الذين هم للاسف يتحكمون في كل المراكز الحساسة
و الذين بحكم قطيعتم مع اللغة العربية اذ ان دراساتهم للحقوق كانت على الطريقة الغربية و بالضبط الفرنسية
سيضربون بالتعريب عرض الحائط و سيختلقون له الف مشكل و مشكل و لن يسعوا الا في ازاحته نهائيا
و الجيل الجديد من القضاة و المحامين و الذين يعانون من اللغة الفرنسية بحكم كذلك دراستهم للحقوق باللغة العربية
و يتمنون القطيعة التامة مع الفرنسية الا انهم بعيدين عن مراكز صنع القرار فسيسعون لتطبيق هذا القانون
لكن مهمتم ستكون صعبة جدا
و ان فشل القانونيين الجزائريين في تطبيق القانون المعطل على انفسهم فسيكون الامر تناقضا اخر في بلد التناقضات الكثيرة
المهم الله مطلع على النوايا و السرائر و نتمنى لكل من يريد شرا لهذه الامة ان يرد كيده فينحره
شكرا على الموضوع