الضامن الوحيد هو قوة النقابة فإذا حافظ الأساتذة على هذه القوة كان لهم ما يطلبون و إن عملوا على إضعافها كانوا هم الخاسرون فالنصيحة أن نحمي النقابة و نعمل على تقويتها فهي لكل الأساتذة وما المكتب الوطني و المجلس الوطني إلا أساتذة ستنتهي عهدتهم قريبا و سيستبدون بآخرين فالمسؤول النقابي لا محالة زائل لكن النقابة باقية .فحذار.
فهنيئا للأساتذة الجدد و للذين سيفدون على القطاع بهذا القانون الخاص المليء بالآفاق و التحفيزات و لم يبقى غير العمل الجاد لإثبات الذات و المستفيد الأكبر هو المدرسة و من ورائها بلادنا الجزائر الحبيبة فقد دقت ساعة الجد و العمل.
لا يفوتنا أن نذكّر أن هناك نوع من الناس لا يقتنعون بأي شرح يقدم لهم، لأن هؤلاء لديهم مقياس خاص بهم لقيمتي الخير و الشر: فالخير عندهم و كل الخير هو استفادتهم الشخصية و الشر كل الشر هو عدم استفادتهم الشخصية، فلا مجال لإقناعهم أو لمناقشتهم و ليس لنا إلا أن ندعو الله لهم أن يجعلهم دائما من أصحاب الإستفادات الشخصية و نقول للبقية رب أنعمت فزد.