[align=justify]النفاق لغة : مصدر نافق، يُقال : نافق يُنافق نفاقًا ومنافقة، وهو مأخوذ من النافقاء : أحد مخارج اليربوع من جحره؛ فإنه إذا طلب من مخرج هرب إلى الآخر، وخرج منه، وقيل : هو من النفق وهو : السِّرُ الذي يستتر فيه .
7-تعريف الجاهلية والفسق والضلال والردة:
أ/- الجاهلية : هي الحال التي كانت عليها العرب قبل الإسلام؛ من الجهل بالله ورسله، وشرائع الدين، والمفاخرة بالأنساب، والكبر والتجبر، وغير ذلك (1) ، نِسبةً إلى الجهل الذي هو عدم العلم، أو عدم اتباع العلم،
ب/- الفسق: الفسق لغة : الخروج، والمراد به شرعًا : الخروج عن طاعة الله، وهو يشمل الخروج الكلي؛ فيقالُ للكافر : فاسق، والخروج الجزئي؛ فيقال للمؤمن المرتكب لكبيرة من كبار الذنوب : فاسق .
ج/- الضلال: هو العدول عن الطريق المستقيم، وهو ضد الهداية.
د/- الردة: الردة لغة : الرجوع، أي : لا ترجعوا، والردة في الاصطلاح الشرعي هي : الكفرُ بعد الإسلام.
8- تعريف السحر والكهانة والعرافة:
أ/- السحر: السحرُ عبارةٌ عما خفي ولَطُفَ سببُهُ .
سُمِّي سِحْرُا؛ لأنه يحصل بأمور خفية، لا تدرك بالأبصار، وهو : عزائم ورقى، وكلام يتكلم به، وأدوية وتدخينات، وله حقيقة . ومنه ما يؤثر في القلوب والأبدان فيُمرض ويقتُل ويفرق بين المرء وزوجه، وتأثيره بإذن الله الكوني القَدَريّ، وهو عمل شيطاني، وكثير منه لا يتوصل إليه إلا بالشرك والتقرب إلى الأرواح الخبيثة بما تحب، والتوصل إلى استخدامها بالإشراك بها؛ ولهذا قرنهُ الشارع بالشرك.
ب/- الكهانة والعرافة: وهما ادعاء علم الغيب، ومعرفة الأمور الغائبة، كالأخبار بما سيقع في الأرض، وما سيحصل، وأين مكان الشيء المفقود؛ وذلك عن طريق استخدام الشياطين الذين يسترقون السمع من السماء.
8- تعريف الرقى والتمائم:
أ/- الرقى: جمع رُقية، وهي : العُوذَةُ التي يُرقى بها صاحبُ الآفة كالحمَّى والصَّرع، وغير ذلك من الآفات، ويُسمونها العزائم.
ب/ التمائم: وهي جمع تميمية، وهي : ما يعلق بأعناق الصبيان؛ لدفع العين، وقد يعلق على الكبار من الرجال والنساء.
9- تعريف التوسل والاستعانة والاستغاثة:
أ/- التّوسّل : هو التقرب إلى الشيء والتوصل إليه، والوسيلة : القربة.
ب/- الاستعانة : طلب العون والمؤازرة في الأمر .
ج/- الاستغاثة : طلب الغوث، وهو إزالة الشدة .
10- تعريف الغلو والإطراء:
أ/- الغلو : هو تجاوز الحد، يُقالُ : غَلا غُلُوًّا، إذا تجاوز الحد في القدر، قال تعالى : { لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ } [ النساء/171 ] أي : لا تجاوزوا الحد .
ب/- الإطراءُ : هو مجاوزة الحدِّ في المدح، والكذب فيه، والمرادُ بالغُلوِّ في حق النبي صلى الله عليه وسلم : مجاوزة الحد في قدره؛ بأن يُرفع فوق مرتبة العبودية والرسالة، ويُجعلَ له شيء من خصائص الإلهية؛ بأن يُدعى ويُستغاثَ به من دون الله، ويُحلفَ به .
11- من هم آل البيت:
أهل البيت هم آل النبي صلى الله عليه وسلم الذين حَرُمتْ عليهم الصدقة، وهم آل علي، وآل جعفر، وآل عقيل، وآل العباس، وبنو الحارث بن عبد المطلب، وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم وبناته.
12- تعريف الصحابي:
الصحابة: جمع صحابي : وهو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنًا به ومات على ذلك.
13- تعريف البدعة:
تعريفها :
البدعة في اللغة : مأخوذة من البَدْع، وهو الاختراع على غير مثال سابق.
والابتداع في الدين، وهذا مُحرَّم؛ لأن الأصل فيه التوقيف، قال صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) [ رواه البخاري ومسلم ] ، وفي رواية : ( من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد ) [ في صحيح مسلم ] .
تم بحمد لله نقل التعريفات المنتقاة من كتاب التوحيد، سألاً المولى عز وجل أن يتقبل مني هذا العمل خالصاً لوجهه، وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل، وأن يجعلنا من العلماء العاملين.
والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
نقله لكم أخوكم أبو حميد الفلاسي
-*-*-*-*-*-*-*
وبهذا يتم ما أردت نقله أسأل الله أن يمن علينا بالفقه في الدين وأن يوفقنا لما يحب ويرضي ويرزقنا الإخلاص في القول والعمل
[/align]