من مقاصد الشرع التي دعت الشريعة الإسلامية إلى حفظها (حفظ النسل) ولتحقق هذا أمر المسلمون بغض البصر و حفظ الفرج كما أمرنا بالابتعاد عن أي انحراف جنسي قال تعالى:" وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً "، والانحراف الجنسي بين الذكور عليه عقوبة شديدة قال صلى الله عليه وسلم :" مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَاقْتُلُوا الْفَاعِلَ وَالْمَفْعُولَ بِهِ.
ولذلك فالحرية الجنسية في الإسلام مقصورة على حرية التمتع في إطار الزوجية، وأي خطاب يريد فتح الباب لهذه الحرية الجنسية دون التقيد بالإطار الزوجي إنما لن يسبب إلا دمار للمجتمعات والأمم التي تتبناه.