[متبع السلف]

السلام عليكم
لن اوضح لك معنى الارجاء كاملا لكن اكتفي بالارجاء العصري
إن المرجئة الاوائل كانوا يقولون بتأخير العمل عن الايمان
مع انهم في أحكام الكفر كانوا يعتبرون الكفر العملي مخرجا من الملة
لكن مرجئة العصر يقرون بخلاف المرجئة الاوائل بأن العمل جزء من الايمان
لكن في أحكام التكفير يرجؤون العمل ويشترطون الاستحلال

من هم مرجئة العصر الذين تتحدث عنهم؟ أهم من لايكفرون الحاكم مطلقا أم من يشترطون لذلك شروطاجاءت بها النصوص؟
أنبهك لشيء ربما تعرفه لكنك تتعامى عنه ، إطلاق وصف الكفر على من وقع في عمل كفري هو غير الحكم على المعين بذلك وأدلة هذا الأمر متكاثرة وإن شئت أتيناك بها؟
اعطني مسألة واحدة لم يشترط لها الله الاستحلال واشترطه من تسميهم مرجئة العصر ولك من الوقت سنة كاملة للبحث والتنقيب، قد تجد من زاغ فيها ممن ينتسب للسلفية لكن لا تصف الجميع بما أخطأ بهم أفرادهم فتنبه.

فلهذا لم يؤمر بالجهـاد إلا بالمدينة لما صارت لهم دار ومنعة وأنصار

ها أنت تنقل دون فهم فما نقلته هنا يدينك يا بني وليس هذا بحجة لك البتة.
ثم أنت لم تجب بصراحة ولا وضوح ومازلت في الا نتظار.

يا أيها الوقت إليك هذا وليكن حوارك مؤدبا

الارجاء عند السلفيين المعاصرين ..هو قولهم للحاكم ...اعمل ما تشاء كيفما تشاء و افسق او افجر او ازني او العب او اسرق .....و لا يهم اذا كنت سلفيا او علمانيا او صوفيا ..فانت دوما ..ولي امرنا الشرعي الذي من يعترض عليك فهو كافر !!

يا رجل ألا تخاف الله ، ألا تستحي من نفسك أتكذب كل هذا الكذب على السلفيين ؟ سأطلب منك طلبا واحدا أن تأتي بنص من سلفي يقول بمثل هذا أو ما يقاربه؟ فإن قلت غير ذلك فلنجعل لعنة الله على الكاذب منا وكن لها مادمت صاحب حق ولا تتأخر.
أنت لا تساوي فلسا حتى أشرح لك أصل المنهج السلفي في التعامل مع ولي الأمر ودونك كتب السلف لتفهم.

و اذا ما هوجمت اراضي المسلمين و داهمهم العدو ......فيجب ان لا ناتفت اليه بتحليلك بل نستسلم و نسلم له اراضينا و اهلنا بدعوى اننا مشتغلين بالشرك ؟؟؟ و ان الشرك هو اكبر ذنب على الاطلاق !!

يا أخي أنا أكلمك عن حهاد الحكام فلم تذهب لجهاد الدفع والفرق بينهما ظاهر، ألأنتك لا تفهم أم أنك تغالطني؟
لم يقل سلفي ان العدو إذا داهمك سلم له أراضيك فلم الكذب ألا تخش الله؟
الشرك أعظم ذنب ولا شك، لكن أي نصر تنتظره من الله الذي تشرك معه غيره ؟ إذا صدق المؤمنون اللجأ لربهم أتاهم النصر بإذن الله، أما وبعضهم يدعوا غير الله فأنى تنصرون .
ومازال سؤالي مطروحا فلا تحد عن الجواب.