منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - فكر سيد قطب هو قاعدة انطلاق كل الحركات التكفيرية.
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-05-23, 03:06   رقم المشاركة : 97
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة talbi77 مشاهدة المشاركة
يا اخي الكريم ماذا تريد ان نقول
قلنا وقلنا وقلنا ولاحياة لمن تنادي
نحن قلنا نعمل ترتيب الاحداث الزمنية هو الشئء الحيادي
فالتاريخ ا لحوادث هوالحكم والفيصل ويكون لوجه الله
وفقط
نحن امام طامات كبرى حصلت وراح نحاسب عليها القريب والبعيد
ذهاب فلسطين وتهويدها
تدمير بلاد الرافدين العراق عاصمة وبلاد الخلافة ذات يوم
الحشود المروعة والكبيرة جدا في جزيرة الاسلام للكفار الصلبيين وبكل كامل اعدتهم واسلحتهم
لم يسبق له مثيلا منذ ان جهر الرسول عليه الصلاة والسلام بدعوته الى غاية 1990
مع عدم نسيان افغنستان في 2001
هذه الامرو بدائت بدهاب تاج وحامي عز المسلمين الخلافة الاسلامة العثمانية
اوكي نحن متفقين في هذا
نبداء بترتيب الزمني للحوادث والمسؤول عليها رقعة رقعة وبلد بلد بالتريت التاريخي
قال مثلا الثلاث العقود الاولى من ذهاب الخلافة ماذا حدث
في الجزيرة العربية ومصر وشما ل افريقيا
كلها نتناولها بالانتقاد بدجة متساوية
ثم بعد ثلك العقود التي تليها
وهكذا نخرج من القرن ندخل في القرن الذي يتبعه ونبقى نتتبع سيروروة الاحداث وننقب ونحاسب و وننتقد
من المحيط الى الخليج
هذا يكون تشريح لجسم الامة ليس فيه تحيز للان المقياس كان العامل وترتيب الزمن هوالفيصل
يعني لوجه الله وحده فقط فقط
هم لم يحبو هذا راح قطارهم وتوقف عند زنزانة سيد قطب رحمه الله
اين هي الحيادية والموضوعية في معالجة مشاكل المسلمين في كل البلاد بدون استثاء
ويجب تسمية الاسماء بمسمياتها
ظالم ظالم خائن خائن مبتدع مبتدع مخطاء مخطاء
هذا هو المنهج الصواب وليس هناك غيره
نحن هنا ليس قاطعين اصبعنا من شجرة وفاض علينا الوقت نقضيه هكذا
كل حرف راح نحاسب عليه وثانية اخواني هذا مهم جدا
أخي كلامك مبهم وغير واضح ولم تبسط قاعدك على الارض فركز على شئ ولا تخلط الامور ببعضها نحن لسنا هنا فلسفيين أو مفكرين أو سياسيين بل طلاب حق وعلم شرعي رباني لذا إإتنا برد علمي شرعي يقارعنا وأطرح علينا سخطك أو إعتراضك أو رفضك بطريقة نفهما ولا تفلسف علينا والله أخطلت الكلمات والجمل والمفاهيم المصطلحات تضاربت وتشابكت و فتعذر عليا الرد من أين أبدأ من البداية ولا نهاية .عن أي طامات وزلات تتكلم كل شئ بقدر
وأن وقعت الحروب والفتن والمؤامرات هذا منذ البدأ الخلق ليومنا نحن نستطيع ان نزيل ما نقدر عليه وهذا لا يجعل منا أننا نجعل العالم ورودا وردية وحمام ابيض الله عزوجل يعلم بكل شئ ولديه العلم ما كان وما سيكون هنا مطالبين بالسمع والطاعة والعبادة والانابة ومطالبين
بتجنب الفتن ماظهر منها وما بطن لذا ...قال الشَّيخُ العَلاَّمَةُ أَبُو عَبْدِ الرَّحمنِ مُقْبِلٌ بْنُ هَادِي الوَادِعِيُّ رحمه الله تعالى في كتابه "
المَخْرَجُ مِنَ الْفِتْنَةِ " (طبعة داء الآثار - صنعاء) صفحة 51:

ومن فتن آخر الزمان ذهاب العلم والعلماء
، روى البخاريّ ومسلم في صحيحيهما عن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العَاصِ رضي الله عنهما، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قَالَ: (( إِنَّ اللهَ لا يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعاً يَنْتَزِعُهُ مِنَ النَّاسِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ العِلْمَ بِقَبْضِ العُلَمَاءِ، حَتىّ إِذا لَمْ يُبْقِ عَالِماً اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوسَاً جُهَّالاً، فَسُئِلُوا، فَأَفْتَوْا بِغَيرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا )).
وفي الصحيحين عن أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ، عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قَالَ: ((
إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ: أَنْ يُرْفَعَ الْعِلَمُ، وَيَظْهَرَ الجَهْلُ، وَيَفْشُوَ الزِّنَا، ويُشْرَبَ الخَمْرُ، وَيَذْهَبَ الرِّجَالُ، وَتَبْقَى النِّسَاءُ، حَتى يَكُونَ لِخَمْسِينَ امْرَأَةً قَيِّمٌ وَاحِدٌ )).

وفي الصحيحين أيضا مِنْ حَدِيثِ الأَعْمَشِ، عن أَبي وَائِلٍ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ قالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((
يَكُونُ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ أَيَّامٌ يُرْفَعُ فِيهَا العِلْمُ، وَيَنْزِلُ فِيهَا الجَهْلُ، وَيَكْثُرُ فِيهَا الهَرْجُ، وَالهَرْجُ: القَتْلُ )).
يقول العلامة صالح الفوزان
...وبعد في هذه الأيام تعصف بالعالم الإسلامي والعربي فتن تهدد أمنهم واستقرارهم وتفرق جماعتهم وتزعزع دولهم بتخطيط من الأعداء وتنفيذ من الغوغائيين والأغرار من أبناء تلك الدول المستهدفة دون تفكير في العواقب ومآلات الأمور تأثراً بالوعود الكاذبة وجرياً وراء السراب الخادع حتى أصبحت لا تسمع ولا تقرأ في وسائل الإعلام إلا ما يزعجك من تقتيل وتشريد وسقوط حكومات وتغير أحوال وقد تحقق في هؤلاء الذين يوقدون تلك الفتن قول الرسول صلى الله عليه وسلم أنهم “دعاة على أبواب جهنم من أطاعهم قذفوه فيها”، وقد رسم لنا النبي صلى الله عليه وسلم الخطة التي نسير عليها للسلامة من شر هؤلاء الدعاة لما سأله حذيفة بن اليمان رضي الله عنه لقوله: “فما تأمرني إن أدركني ذلك” قال صلى الله عليه وسلم: “تلزم جماعة المسلمين وإمامهم”، قال حذيفة رضي الله عنه: “فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام” قال صلى الله عليه وسلم: “فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك” هذا بالنسبة للفرد وأما بالنسبة للأمة فقد أمرها صلى الله عليه وسلم عند حدوث الاختلاف والفتن بالتمسك بالكتاب والسنة حيث قال صلى الله عليه وسلم: “فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ”، وهذا تفسير لقول الله تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا)، [آل عمران: 103]، وقد وجدنا ثمرة هذه الوصايا الربانية والنبوية عندما عصفت تلك الأحداث الأخيرة التي سببت الهيجان والمطالبة بتغيير أنظمة الحكم في البلاد العربية والإسلامية وتضرر بها من تضرر من الشعوب والحكام
صدق الشاعر..
زمنٌ تكالب فيه أعداء ** وتكاثر الإفساد والداء
وتفاقمت أوضاع بيئتنا** وتراكمت بدع وأهواء
وتمخض الطغيان في نفق ** فرمى به مرض وإقصاء
وبدا عليلا في مغادرة **صوت الهوى تطريه هيفاء
وسحابة الإيمان تمطرنا ** قطراتها مجد وسراء
وتتابعت درر على درر ** من أجلها زندت شميطاء
ونصيحة الغرباء في أفق ** فكلامهم فقه وأنباء
غلط هوامش أننا خلف ** أو أننا همج وغوغاء
فلواؤنا سنن كذا أثر ** وهدى ونور ثم أضواء
زعم الصحافة أننا خطر ** أهدافه هرَج وشحناء
مرض السلام وبات منزعجا ** وعست تلاقيه الحميقاء
رحلوا به يوما على عجل ** للفحص من تعب فيستاء
حصل التناحر في مدارسه** وتشاققت أسر وأبناء
وتمزقت أركانه قطعا ** وتصدعت مدن وأحياء
وشعار حرية تبايعه ** فئة وضلال وأعداء
فتيات جلدتنا شربن هوى ** فلباسهنْ كعب فأزياء
طفق الشباب يبوح في مرح **نزواتهم حب وإهداء
وبغاتهم يتناولون صحو**نا حولها فحُش وعنقاء
يتلاعبون بدينهم فشعا**رهمُ ظلام ثم أرزاء
تغبٌ ومزبلةٌ ومشأمة ** تعب يرافقهم وإعياء
كلماتهم سيصيبها شلل ** ولغاتهم هذر وإقواء

....يا اخ اعلم ..
سانقل لك كلام العلامة رحمه الله البشير الابراهيمي
البانين لكل شيء على الماديات أن هناك سلاحا أمضى من جميع الأسلحة المادية، وأنه الشرط الأول في نفعها وغنائها، وهو سلاح الروحانيات، من إيمان بالحق، واعتداد بالنفس، وحفاظ على الكرامة، وتقديس للشرف، وإباء للضيم، ومغالاة بالتضحية والفداء، واستخفاف بالظلم والظالمين، وفاتهم أن العرب وإن نَزُر حظهم من القوى المادية التي لا يستهين بها إلا جاهل، فإن حظهم موفور من القوى الروحية التي لا يستهين بها إلا مغرور.
ومن غريب ما صنعته الحضارة المادية بأهلها، وما طبعت عليه نفوسهم من جفاف، وما ابتلت به ضمائرهم من زيغ وانحراف، أن الدول والدويلات التي صوَّت ممثلوها على تقسيم فلسطين، وغرس اليهودية في الجزء الأهم منها غرسا رسميا قانونيا؛ كلُّها دول تدين أممها بالمسيحية، وباعتقاد أن اليهود صلبوا المسيح ...فهل يُلام العرب بعد هذا –والمسلمون من ورائهم- إذا اعتقدوا أنها حربٌ صليبية، بعض أسلحتها يهود، وأنها مُمالأة مكشوفة من الدينين الصالب والمصلوب على الإسلام، نعم وإن كلمة المارشال اللنبي([3]) التي قالها يوم انتزع القدس من يد الأتراك لا تزال مأثورة مشهورة، ولا يزال رنينها مجلجلا في الآذان، وصداها متجاوبا في الأذهان.

أيُّها العرب! أيها المسلمون! إنَّ فلسطين وديعة محمد صلى الله عليه وسلم عندنا، وأمانة عمر في ذمتنا، وعهد الإسلام في أعناقنا، فلئن أخذها اليهود منا ونحن عصبة إنّا إذاً لخاسرون.

الآثار (2/443-445)

نشر في جريدة البصائر العدد 22 من السلسلة الثانية 9 فيفري فلسطين العرب واليهود في ميزان الأقوياء للعلامة البشير الإبراهيمي1948
[3]/ إدموند هنري هينمان اللنبي(1861-1936) Edmund Henry Hynman Allenby). قائد بريطاني، اشتهر بدوره الكبير في الحرب العالمية الأولى في الاستيلاء على فلسطين









رد مع اقتباس